الحكيم: توفير الخدمات وإعمار البلاد أساس في الوصول إلى الرضا الشعبي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
18 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: استقبل رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، في مكتبه، الثلاثاء، السفير البريطاني ستيفن تشارلز هيتشن بمناسبة انتهاء مهامه كرئيس لبعثة بلاده في العراق.
وذكر بيان لمكتبه ان الحكيم “تمنى للسفير التوفيق في مهامه القادمة ولمن سيخلفه في رئاسة البعثة، وتبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الجميع”.
وأكد الحكيم على أن “توفير الخدمات وإعمار البلاد هو الأساس في الوصول إلى الرضا الشعبي، وأن العراق يتقدم بخطى ثابتة وواثقة إلى الأمام مستفيدًا من التراكم الإيجابي في الخبرات، كما أنه يشهد حالة من الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، وتجاوز الكثير من التحديات وانتصر وتغلب عليها وباتت من عبر الماضي”.
وكما أكد أيضًا أن “العراق يقدم فرصًا واعدة في مجال البناء والإعمار ويسعى لاستقطاب الاستثمارات لتحقيق التنمية” مضيفا أن “العراق منفتح على الجميع ضمن إطار مصالحه الوطنية وحفظ سيادته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.