فرنسا تسجل أكثر الأيام حرارة على الإطلاق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سجلت فرنسا، أمس الإثنين، أكثر الأيام حرارة على الإطلاق، حيث وصل المؤشر الحراري على المستوى الوطني إلى 26.63 درجة مئوية، فيما تم وضع أربعة أقاليم في جنوب شرق البلاد في حالة التأهب القصوى، وفق لما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، اليوم الثلاثاء.
فرنسا تُعلن اغتيال جُندي ثانٍ في العراق خلال أيام ماكرون يؤكد مجددًا عزم فرنسا مواصلة دعم العراق لمكافحة الإرهابويعود تسجيل آخر رقم قياسي في درجات الحرارة في نهاية الصيف إلى عام 2012، عندما وصل المؤشر الحراري الوطني (والذي يسجل المتوسط اليومي لدرجة حرارة الهواء المسجلة في 30 محطة أرصاد جوية) إلى 26.
وتشهد فرنسا موجة حر شديدة حاليا حيث تم وضع أربعة أقاليم فرنسية في جنوب شرق البلاد وهي دروم وأرديش ولوار العليا ورون في حالة الانذار الأحمر أي حالة التأهب القصوى لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأقاليم، والتي من المتوقع أن تستمر حتى الخميس 24 أغسطس، وستصل درجات الحرارة القصوى من 42 إلى 43 درجة مئوية.
كان وزير الصحة الفرنسي أوريلين روسو قد أكد أمس الاثنين أن البلاد قد تشهد مستويات عالية من درجات الحرارة قد تدفع السلطات إلى رفع مستوى الإنذار إلى اللون "الأحمر" لمواجهة موجة الحر الشديد التي تضرب فرنسا حاليا وخاصة في جنوب البلاد.
الأكثر سخونة خلال صيف 2023وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أيضا "فترة من "الأكثر سخونة خلال صيف 2023"، وتستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية 28 منطقة في البلاد في حالة إنذار برتقالي من بينها في "أوفرني" (وسط فرنسا)، و"رون-ألب" (جنوب شرق)، بالاضافة إلى جنوب غرب البلاد.
كما تتأهب السلطات الفرنسية لهذا الارتفاع الاستثنائي في الحرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في الأيام القادمة في جنوب شرق البلاد وقد تؤثر بشدة على المواطنين من الفئات الأكثر ضعفا من بين كبار السن والأطفال الصغار وذوي الاحتياجات الخاصة.
ونصحت الحكومة المواطنين بعدم التعرض لآشعة الشمس والإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي الكافيين أو الكحول وتجنب ممارسة التمارين الشاقة.
وبينما تسجل درجات حرارة قياسية في مختلف أنحاء العالم، كشفت دراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير لأيام معدودة يمكن أن يكون كافيا لحرمان المليارات من أصحاب الدخل المحدود من الطعام.
وعلى سبيل المثال، يمكن لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير مدة أسبوع في الهند أن يؤدي على الأرجح إلى انعدام خطير في الأمن الغذائي بالنسبة لثمانية ملايين شخص إضافي، وفق استنتاجات نشرتها مجلة "نيتشر هيومن بيهيفيور".
وخلصت الدراسة التي شملت 150 دولة معظمها في مناطق استوائية وشبه استوائية إلى أن موجة الحر نفسها تعني مواجهة ملايين الرجال والنساء والأطفال خطر الجوع، وإن ازداد انعدام الأمن الغذائي الإجمالي بنسبة تقل عن 1%.
وتفيد تقديرات البنك الدولي بأن 30% تقريبا من سكان العالم عانوا من انعدام طفيف أو شديد للأمن الغذائي عام 2022.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الأرصاد الجوية درجات الحرارة موجة حر شديدة درجات الحرارة درجة مئویة جنوب شرق فی جنوب
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة تصل لـ43.. بيان مهم يكشف حالة الطقس غدًا الجمعة
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس وغدًا الجمعة إلى الثلاثاء 15 يوليو، لافتة إلى أنه يسود طقس شديد الحرارة، رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس يشهد شبورة مائية من 4- 8 صباحًا، على شمال البلاد حتى شمال الصعيد قد تكون كثيفة أحيانا يومي الخميس 10 يوليو والجمعة 11 يوليو على بعض الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري وغرب القاهرة ومدن القناة ووسط سيناء.
وتابعت: «ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين 4:2 درجات».
نشاط الرياح
وأشارت الأرصاد إلى أن هناك نشاطًا للرياح غدا الخميس 10 يوليو على شواطئ (السلوم، مطروح، العلمين، الإسكندرية) على مناطق من السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة، وسرعة الرياح من 50:40 كم/ ساعة، وارتفاع الأمواج 3:2 متر.
ولفتت إلى أنه اعتبارا من يوم الجمعة 11 يوليو إلى الثلاثاء 15 يوليو يوجد نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
درجات الحرارة المتوقعة غدًا الجمعة:- القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 36 درجة والمحسوسة 39
- السواحل الشمالية، العظمى 30 والمحسوسة 34
- جنوب سيناء، العظمى 38 والمحسوسة 40
- شمال الصعيد، العظمى 39 والمحسوسة 41
- جنوب الصعيد، العظمى 43 والمحسوسة 44
أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف:قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان سابق، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.
وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.
ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.
أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد: «يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».
الحرارة المتوقعة والمحسوسة:
أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة»، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، ويرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.
ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسب الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد جسم الإنسان.
وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان بخارج المنزل يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.