بالأرقام... ما هو الوزن الديمغرافي والاقتصادي لدول مجموعة بريكس؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نص: عمر التيس تابِع | إيلي سيقلي إعلان اقرأ المزيد
في سنة 2001، استحدث الاقتصادي البريطاني جيم أونيل الذي يعمل في بنك غولدمان ساكس الاستثماري مصطلح "بريك" (الاسم المختصر لدول البرازيل وروسيا والهند والصين) في إشارة منه لتنامي الوزن الاقتصادي لهذه القوى الصاعدة. شيئا فشيئا، تبنى عالم الأعمال والصحافة الاقتصادية هذا المصطلح.
بعد مرور ثمانية أعوام، قررت هذه الدول الأربع -من منطلق وعيها بالوزن السياسي لمصطلح "بريك"- الاجتماع في قمة بإيكاترينبورغ الروسية، نقطة التقاء قارة أوروبا بآسيا بمنطقة الأورال.
وكانت الغاية من هذا التجمع تمكين هذه الدول من ثقل أكبر في مواجهة القوى الاقتصادية المصنعة، الغربية منها بالخصوص. في سنة 2011، تحول اسم "بريك" إلى "بريكس" ويمثل حرف السين المضاف أول حرف في اسم جنوب أفريقيا باللغة الإنكليزية (South Africa) التي انضمت للمجموعة.
بين عامي 2014 و2015، أسست هذه الدول الخمس بنكها الخاص "New Development Bank (NDB)" الذي يوجد مقره في شنغهاي العاصمة الاقتصادية للصين. وتهدف هذه المؤسسة المالية إلى "تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الصاعدة وفي الدول النامية". ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، تقود رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف هذه المؤسسة.
إذا ما كانت الدول الأربع المؤسسة لمجموعة بريكس تمثل اليوم لوحدها نحو ربع الناتج الداخلي الخام في العالم، فإنها سجلت نسب نمو عالية جدا حيث تضاعفت معدلات النمو فيها ثلاث مرات خلال عقدين. لكن هذا الرقم يخفي في طياته تفاوتات كبيرة.
إذ أكد جيم أونيل -في حوار مع صحيفة لوموند سنة 2021 أي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا- أن وزن روسيا والبرازيل في الاقتصاد العالمي "تراجع إلى مستوى سنة 2001 بعد فترة الصعود الكبير. بالنسبة إلى هذين البلدين، صعودهما وهبوطهما التنموي أشبه بمنحى الجبال الروسية الشاهقة. أعتقد أنه بإمكاني أن أطلق على تجمع بريكس اسم "إي سي'' (الصين والهند) أو حتى "سي" فقط (في إشارة إلى الصين)".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج مجموعة بريكس جنوب أفريقيا اقتصاد قمة للمزيد روسيا الصين الهند البرازيل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
يستعد مهرجان الإسكندرية السينمائية في دورته الـ 41 برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة لتكريم الفنانة فردوس عبد الحميد عن مسيرتها الفنية، والمفترض أن تقام في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع.
أبرز المعلومات عن فردوس عبد الحميد- بدأت فردوس عبد الحميد مسيرتها بعد حصولها على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل عام 1969.
- شاركت في عدد من الأعمال المسرحية، قبل أن تقدم أول أدوارها السينمائية في فيلم "على من نطلق الرصاص" عام 1975 من إخراج كمال الشيخ.
- اشتهرت بعدد من الأعمال الدرامية البارزة، أبرزها "ميزو"، و"أبنائي الأعزاء شكرًا"، و"صيام صيام"، و"ليلة القبض على فاطمة".
- كما شاركت في عدد من المسلسلات منها "قال البحر"، و"الزير سالم"، و"ليالي الحلمية"، و"عصفور النار"، و"أنا وأنت وبابا في المشمش".
- وفي السينما، قدمت مجموعة من الأفلام منها "الطوق والأسورة"، و"الحريف"، و"في مهب الريح"، و"ناصر 56"، و"كوكب الشرق".
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص المهرجان على تسليط الضوء على القامات الفنية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي، إذ تُعد الفنانة فردوس عبد الحميد واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية، ممن تركن بصمة قوية في وجدان الجمهور بأدوارها المتنوعة والمميزة.
آخر أعمال فردوس عبد الحميدوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال فردوس عبد الحميد، مشاركتها في مسلسل «حرب الجبالي» بالتعاون مع الفنان أحمد رزق، الذي عرض من خلال شاشة «MBC مصر».
اقرأ أيضا:
هايدي رفعت: هتحول إلى شخصية انتقامية داخل قصر «حكيم باشا»
بعد طرح البوستر الرسمي.. قصة وأبطال مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
أول تعليق لـ أحمد صفوت بعد عرض الحلقة الأخيرة لمسلسل فات الميعاد