النيابة الإدارية تفتح تحقيقا في الاعتداء على طالب بمدرسة ابتدائية بسوهاج
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
باشرت النيابة الإدارية بطهطا التحقيق في واقعة الاعتداء على تلميذ بإحدى المدارس الابتدائية بقرية شطورة بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، وذلك في ضوء مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي لولي أمر تلميذ بإحدى المدارس الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بطهطا، والذي يتضرر فيه من قيام زميلين لنجله بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة «موس»، ما أسفر عن إصابة نجله بجرح قطعي بطول الوجه من الجانب الأيسر من العين حتى الأذن، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير الجاري.
وأوضح الفيديو أنه بالرغم من تكرار شكواه لإدارة المدرسة من اعتداء التلميذين المذكورين على نجله أكثر من مرة من قبل داخل المدرسة، وأنه حال اصطحابه لنجله والتوجه لمستشفى طهطا العام رفض الطبيب المتواجد حينها تقديم الرعاية الطبية لنجله كما رفض نقله بسيارة إسعاف المستشفى، فتوجه من فوره لمستشفى سوهاج الجامعي بمدينة سوهاج الجديدة، حيث تم إجراء عملية جراحية لنجله لرتق الجرح.
الاستماع لأقوال الشاكيوتلقت النيابة الإدارية في طهطا بلاغ الإدارة التعليمية بشأن الشكوى المقدمة من ولي أمر التلميذ المذكور، حيث باشر التحقيقات فيها محمد فيصل – وكيل النيابة، بإشراف المستشار أحمد مدحت - مدير النيابة، واستمع فيها لأقوال الشاكي - ولي أمر التلميذ - وللتلميذ المعتدى عليه، ولأقوال مشرف عام المدرسة، ومشرف الأمن بها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة الإدارية النيابة الطلاب
إقرأ أيضاً:
بعد حالات الاعتداء على الطلاب.. استشاري حماية اجتماعية ينصح باختبارات مهمة
علق الدكتور يحيى هاشم، أستاذ علم الاجتماع واستشاري برامج الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية، على وقائع الاعتداء التي تعرض لها بعض الطلاب بإحدى المدارس الدولية، مشددًا على ضرورة وجود رقابة صارمة من وزارة التربية والتعليم على هذه المدارس، سواء فيما يتعلق بعمليات التعيين أو اختبار العاملين نفسيًا وهو أمر إجباري الآن، وأن تكون تلك الإجراءات دقيقة ومتواصلة لضمان الحفاظ على المنظومة التعليمية.
استشاري برامج الحماية الاجتماعية لـ"حديث القاهرة": الرقابة على المدارس ضرورة عاجلة لحماية الطلاب من الانتهاكات
وأوضح "هاشم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الرقابة المستمرة على المدارس والعاملين فيها أصبحت ضرورة ملحّة لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة، مؤكدًا أهمية التواصل الدائم بين المدرسة والأسرة والطفل لضبط كل التفاصيل المتعلقة بالعملية التربوية.
وشدد على أن المدرسة مسؤولة، والأسرة مسؤولة، والرقابة مسؤولة أيضًا، وأن الأمر يعد منظومة تكاملية لها عدة أضلاع، ويجب أن تعمل جميعها بتناسق تام حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.