هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ومؤسسة الوليد للإنسانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة وحفظ التراث
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المناطق_واس
وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية, بالرياض اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية بهدف التعاون في مشاريع وبرامج تعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، والحفاظ على الموروث الثقافي، إضافةً إلى دعم الجهود البيئية والتطوعية.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعتها الأمين العام للمؤسسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، العمل على تكامل الأدوار بين الطرفين لتحقيق أثر مستدام يظهر رؤية المملكة 2030 في تعزيز التنمية والمسؤولية المجتمعية.
وقالت الأميرة لمياء بنت ماجد: “نؤمن بأن الشراكات البنّاءة هي حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى توفير فرص تمكينية للمجتمع، ودعم الجهود البيئية والثقافية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر تطورًا للجميع”.
من جانبه أكد المهندس القثمي، أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة إستراتيجية نحو تنمية البيئة المستدامة ودعم الجهود المحلية والعالمية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تمكين المجتمع المحلي من خلال مشاريع مشتركة تعزز بناء القدرات المحلية، وتوفر فرصًا تنموية مستدامة.
ونصت الاتفاقية على التعاون في مشاريع إنشاء الأصول الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي، وتفعيل مشاركة الشباب في العمل التطوعي، ودعم الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات البيئية، وتبادل الخبرات بين المختصين، إضافة إلى عرض المؤسسة لبعض القطع الأثرية المكتشفة في المحمية ضمن شراكاتها مع المتاحف العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية هیئة تطویر محمیة الملک عبدالعزیز الملکیة
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.