قاضية أمريكية ترفض طلبا يمنع إيلون ماسك من فصل موظفين والوصول لبيانات وكالاتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
رفضت قاضية فيدرالية أمريكية، دعوى عاجلة تقدمت بها مجموعة من المدعين العامين الديمقراطيين تطالب بمنع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية التي يشرف عليها من فصل موظفين فيدراليين أو الوصول لبيانات وكالاتهم.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن 14 ولاية يحكمها ديمقراطيون رفعت دعاوى طارئة تطعن بسلطة ماسك، وتطالب المحكمة بتجميد إجراءاتها، إلا أن القاضية الفيدرالية تانيا تشوتكان رفضت وقف الاجراءات.
ورأت تشوتكان، أن المدعين لم يثبتوا أنهم سيتعرضون لضرر لا يمكن إصلاحه بدون أمر قضائي فوري، رغم اعترافها بأن القضية الدستورية التي يطرحونها قوية.
وتطالب الدعوى بمنع ماسك وفريقه في وزارة الكفاءة الحكومية من الوصول إلى أنظمة البيانات الفيدرالية في عدة وكالات تنفيذية.
وبدأت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي في إنهاء خدمات آلاف الموظفين في وكالات متعددة، في الوقت الذي يسارع فيه الرئيس دونالد ترامب وماسك، للمضي قدما في حملة على البيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.
ووافق حوالي 75 ألف موظف فيدرالي، على برنامج للتسريح من العمل وضعته إدارة ترامب.. وعرض على أكثر من مليوني موظف فيدرالي راتبا حتى 30 سبتمبر المقبل، إذا ما استقالوا بحلول السادس من فبراير الجاري.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: ماسك ليس مسؤولا عن وزارة كفاءة الحكومة
"أوبن آيه آي» ترفض عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار من إيلون ماسك لشرائها
سر ظهور الطفل فى مؤتمر «القيادة والابتكار».. لـ ترامب وإيلون ماسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية قاضية أمريكية
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم فرنسا: لا تملكون الأهلية الأخلاقية للحديث عن حقوق الإنسان
وجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، متهمًا باريس بانعدام الأهلية الأخلاقية لتقديم أي توجيهات أو نصائح لطهران في ما يخص حقوق الإنسان، على خلفية ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في مواقفها الدولية.
وقال عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن مزاعم فرنسا بالدفاع عن حقوق الإنسان لا تستند إلى أي مصداقية حقيقية، في ظل السلوكيات المتناقضة التي تمارسها على الساحة الدولية، والتي تُظهرها – على حد وصفه – كطرف "فاقد للمصداقية الأخلاقية".
وأوضح الوزير الإيراني أن مواقف باريس المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، وصمتها عن "جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني"، تمثل أوضح مثال على ما اعتبره عراقجي "التناقض الفج" في الخطاب الحقوقي الفرنسي، مشددًا على أن تلك الانحيازات "تكشف زيف الادعاءات الفرنسية بحماية حقوق الإنسان".
وفي ختام تصريحاته، وجّه عراقجي رسالة مباشرة إلى السلطات الفرنسية، قائلاً: "توقفوا عن إرشاد الإيرانيين، فأنتم لا تملكون أي أهلية أخلاقية أو قانونية للقيام بذلك"، مؤكدًا أن طهران لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت غطاء المبادئ الحقوقية.
وتشهد العلاقات بين طهران وباريس توترًا متصاعدًا في الفترة الأخيرة، على خلفية الانتقادات الأوروبية المتكررة لسجل إيران في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وملف الحجاب الإجباري، وقمع الاحتجاجات الشعبية. وتزامنت تصريحات عراقجي الأخيرة مع تصاعد التصريحات الغربية بشأن دعمها للمحتجين داخل إيران، وهو ما ترفضه طهران بشدة وتعتبره تدخلًا في سيادتها الوطنية.