خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية التمسك باستقلالية قرارها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وجود حكومتان هو حصاد سياسات الإسلاميّين وتآمرهم على الانتقال المدني الديمقراطي، تارة بانقلاب ٢٥ أكتوبر وتارة أخرى بحرب ١٥ أبريل، لكن خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية تظل هي التمسك باستقلالية قراراها ضد الحرب والحسم العسكري والشمولية وفاشية الإسلام السياسي وجرائم الحرب وتبديل الضحايا بضحايا أخرين، وضد القتل على الهوية وخطاب الاثنية والجهوية والكراهية.
الشرعية الحقيقية هي للثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ثورة ديسمبر ونضالات شعبنا في الهامش والمركز والريف والمدن من أجل الحرية والسلام والعدالة والخبز والتحرر والمواطنة بلا تمييز.
ان الحفاظ على وحدة السودان وسيادته فرض عين على كل سودانية وسوداني ولا يسقط بالتقادم.
الشعب كتاب نقرأ فيه ونتعلم منه لانه أصل الأصل وفصل الفصل ووالد جيل به نعتز، وطريق جنهم ان تختار طريق لا يمشيه.
الخزي والعار للفلول ودعاة الحرب
والنصر للثورة السودانية
والمجد لشعب السودان دون تفرقة أو تمييز!
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
١٨ فبراير ٢٠٢٥
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.