إحباط عملية إرهابية لتفجير أنبوب نفطي في شبوة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أحبطت القوات الجنوبية عملية إرهابية لتنظيم القاعدة استهدفت تفجير أنبوب نفطي رئيس في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وأفاد مصدر أمني أن عناصر من التنظيم حفرت على الأنبوب النفطي الممتد بين منطقتي الضلعة والصعيد، وهمت بتفجيره، لكن دورية أمنية تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار.
وتعد هذه ثاني عملية إرهابية للقاعدة يتم إحباطها في شبوة خلال شهرين، بعد أن حاول التنظيم استهداف منشأة بلحاف الغازية بصاروخين في يونيو الماضي.
وتتعرض المنشآت النفطية والاقتصادية في محافظة شبوة لهجمات متكررة من تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي الإرهابية، بهدف تعطيل إنتاج وتصدير النفط.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:دعوة الحكومة للشركات النفطية الأمريكية للعراق سياسية بحتة
آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الخبير النفطي حمزة الجواهري، اليوم الثلاثاء، أن دعوة الحكومة العراقية الشركات النفطية الأميركية لتطوير حقل غرب القرنة / 2 جنوبي البلاد، تأتي لأغراض سياسية بحتة.وقال الجواهريفي حديث صحفي، إن هذه الدعوة الموجهة للشركات الأميركية فقط تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين الشركات الصينية التي استحوذت على معظم الحقول النفطية في العراق، وبين الشركات الأميركية التي بدأت ترغب مجدداً في دخول سوق تطوير هذه الحقول.وأضاف أن الشركات الأميركية ستعمل بعقود دعم فني فقط دون المشاركة في الاستغلال الكبير، بما يتماشى مع القوانين العراقية، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الدعوة هو شعور الولايات المتحدة بأنها ليست مهمشة في العراق.وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت يوم أمس الاثنين عن توجيه دعوات مباشرة وحصرية لعدد من الشركات النفطية الكبرى الأميركية للتنافس حول إدارة حقل غرب القرنة / 2 في محافظة البصرة.يذكر أن شركة لوك أويل الروسية أعلنت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة النفط العراقية تفيد بوجود ظروف قاهرة تمنعها من مواصلة العمليات.ويعد حقل غرب القرنة 2 من الحقول النفطية الضخمة في جنوب العراق، اكتشف عام 1973، وتشمل اتفاقية تشغيله شركة لوك أويل الروسية بنسبة 75% وشركة نفط الجنوب العراقية، ويشكل الحقل ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي من خلال مساهمته في زيادة الإنتاج النفطي.