مصادر: البحسني يقود تحركات تهدف لتفجير الصراع مع حلف قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
كشفت مصادر متطابقة، عن تحركات يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بهدف تفجير الصراع مع حلف قبائل حضرموت، بالتزامن مع إعلان اتفاق بين الحلف والسلطات المحلية بالمحافظة.
وقالت المصادر إن تحركات مريبة يقودها فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي، بهدف إرباك المشهد في حضرموت وإفشال جهود التهدئة التي جرى التوافق عليها بين السلطة المحلية و حلف قبائل حضرموت برعاية وضمانة المملكة العربية السعودية.
وذكر الصحفي عبدالجبار باجبير، في منشور له على منصة إكس، بوجود معلومات مؤكدة بمحاولات لدفع الوضع نحو الانفجار عبر تحريك مجاميع مسلحة لاستهداف مواقع قوات حماية حضرموت في الوادي والساحل، في خطوة تهدد بنسف الاتفاق وإدخال المحافظة في مربع الفوضى والصراع.
وقدم الصحفي باجبير، بلاغا عاجلا إلى المحافظ الخنبشي ورعاة الاتفاق "السعودية"، إزاء هذه التطورات التي وصفها بـ "الخطيرة"، لتحمّل مسؤولياتهم في منع أي تصعيد، وحماية حضرموت من المخططات التي تسعى لجرّها إلى الفتنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي البحسني حلف قبائل حضرموت اليمن
إقرأ أيضاً:
شباب حضرموت: الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني
أكد شباب محافظة حضرموت، الثلاثاء، أن الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، في ظل تصعيد عسكري تقوده مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.
وقال شباب حارات مناطق ساحل حضرموت في بيان لهم، إنهم يقفون اليوم موقفا واضحاً لا لبس فيه، مؤكدين على ثوابت حضرموت وحقوق أهلها في صيانة أرضهم وأمنهم وكرامتهم.
وأشاروا لرفضهم بشكل قاطع، أي تواجد عسكري دخيل من خارج حضرموت دون اتفاق أو مشروعية أو مبرر، معتبرين ذلك "تعدّياً سافراً على سيادة حضرموت وإرادة أهلها، وإقحاماً للمحافظة في صراعات لا شأن لها بها".
وأعلن شباب حضرموت، وقوفهم التام إلى جانب حلف قبائل حضرموت وكل المكونات المجتمعية الأصيلة، في الدفاع المشروع عن حضرموت وأمنها واستقرارها، وبما يضمن حماية المجتمع ويحافظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ويردع كل من يحاول المساس بأرض حضرموت، أو العبث بقرارها.
وجدد البيان، رفضه شباب حضرموت لأي محاولات للهيمنة أو الوصاية تحت أي شعار كان، مشيرين إلى "أن حضرموت ليست ساحة نفوذ لأحد، وأهلها هم أصحاب القرار، وهم الأكفأ على إدارة شؤونهم وحماية مصالحهم".
وأردف البيان: "نؤمن أن الدفاع عن حضرموت موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، وأن استقرارها وأمنها حقٌ لا يقبل التفاوض أو الابتزاز، وسنبقى صفاً واحداً في وجه كل من يسعى إلى زعزعة السلم أو الاعتداء على أرضنا".
وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".