صحف العالم.. انعقاد القمة بين بوتين وترامب محتمل قبل نهاية فبراير .. وترامب يتهم أوكرانيا ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ترامب يلقي باللوم على زيلينكسي بشأن الحرب مع روسيا ودفعة جديدة لبوتينطلب عاجل لعائلات الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو عن مفاوضات المرحلة الثانيةوزير ثقافة الاحتلال: سننفذ خطة التهجير بمجرد أن يعطي ترامب الضوء الأخضر
أشار الكرملين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد وفد التفاوض الروسي مع الولايات المتحدة بعد أن تسمي واشنطن وفدها، وذلك في إطار تسوية الأزمة الأوكرانية والحرب مع روسيا بعدما التقى وزيري خارجية البلدين أمس في السعودية، وفق ما ذكرت وكالات روسية.
ولفت الكرملين إلى إن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بشأن التسوية المحتملة متناقضة.
وحول لقاء الرئيسيين، لفت الكرملين إلى إن التحضير لعقد القمة بين بوتين وترامب سيستغرق وقتً ولن يتم بالسهولة اللازمة في أي وقتٍ قريب.
أشار الكرملين إلى إن المحادثات مع الولايات المتحدة خطوة مهمة للغاية للتسوية المستقبلية بشأن أوكرانيا.
وكشف الكرملين عن إن انعقاد القمة بين الرئاسية بين بوتين وترامب محتمل لها أن تتم خلال الأيام العشرة المقبلة قبل نهاية فبراير أو في وقت لاحق بعد ذلك، حيث لا شيئ مؤكد بعد.
ولفت الكرملين إلى إن روسيا والولايات المتحدة بحثا بشكل أساسي العلاقات الثنائية في الرياض، حيث استضافت المملكة أول اجتماع أمريكي روسي منذ سنوات على مستوى كبار دبلوماسي البلدين منذ حرب أوكرانيا.
في تنويه آخر، قال الكرملين إن الحكومة الفرنسية في باريس لم تتواصل مع موسكو بعد بشأن رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحدث مع بوتين.
أضاف الكرملين بأنه لا يمكن لواشنطن وموسكو اتخاذ أي قرار بشأن إجراء الانتخابات في أوكرانيا، مشيرًا إلى إن استعادة علاقات روسيا والولايات المتحدة ضرورية بعد أن ألحقت بها الإدارة الأمريكية السابقة لجو بايدن الضرر عمدًا.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا إنه يشعر "بخيبة أمل" بسبب شكوى الزعيم الأوكراني من استبعاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبدا ترامب أيضا وكأنه يلقي باللوم على كييف في حرب موسكو - حتى مع قوله إنه أصبح أكثر ثقة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا - ذاكرًا أن أوكرانيا كان بإمكانها "إبرام صفقة" لتجنب الحرب.
قال ترامب للصحفيين في منتجعه مار إيه لاجو في فلوريدا عندما سئل عن رد فعل أوكرانيا: "أنا محبط للغاية، سمعت أنهم منزعجون لعدم حصولهم على مقعد [في المحادثات]".
وذكر الرئيس الأمريكي إن المفاوض "غير الماهر" كان بإمكانه الوصول إلى تسوية قبل سنوات "دون خسارة الكثير من الأراض ولقد سمعت اليوم، حسنًا، لم تتم دعوتنا لقد كنت هناك لمدة ثلاث سنوات وكان ينبغي لك ألا تبدأ الأمر أبدًا وكان بإمكانك عقد صفقة".
وفي كلمة ألقاها في فلوريدا مساء الثلاثاء، زاد ترامب من الضغوط على زيلينسكي لإجراء انتخابات - وهو ما يعكس أحد مطالب موسكو الرئيسية.
وأشار الرئيس الأمريكي أيضا إلى أنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل نهاية الشهر الجاري في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على مراجعة موقفها تجاه روسيا في تحول أثار قلق الزعماء الأوروبيين.
وكان زيلينسكي قد انتقد في وقت سابق من الثلاثاء المحادثات الأمريكية الروسية لاستبعاد كييف، قائلا إن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب يجب أن تكون "عادلة" وتشمل الدول الأوروبية.
وأضاف أن "المحادثات تجري بين ممثلي روسيا وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية حول أوكرانيا وبدون أوكرانيا".
ويبدو أن تعليقات الرئيس الأوكراني أثارت غضب ترامب، الذي شرع في شن سلسلة من الانتقادات على زيلينسكي، الذي قاد معركة كييف ضد التدخل الروسي في فبراير 2022.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مطالب روسيا بإجبار زيلينسكي على إجراء انتخابات جديدة كجزء من أي اتفاق، قال ترامب: "إنهم يريدون مقعدًا على الطاولة، ولكن يمكنك القول ... ألا يحق لشعب أوكرانيا أن يقول كلمته؟ لقد مر وقت طويل منذ أن أجروا انتخابات.هذا ليس شيئًا روسيًا، هذا شيء قادم مني من بلدان أخرى".
من جانبها ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، إنه بدا الأمر وكأن الأمور لن تزداد سوءًا في أوكرانيا ثم تحدث الرئيس دونالد ترامب!
بعد استبعاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي من المحادثات الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب اتهم ترامب أوكرانيا زوراً يوم الثلاثاء ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها.
في تعليقاته الأكثر عدائية تجاه الزعيم الأوكراني حتى الآن عبر ترامب عن نقطة أخرى من نقاط الحديث التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين - وهي أن الوقت قد حان لإجراء انتخابات في أوكرانيا - في محاولة واضحة لبدء عملية دفع زيلينسكي جانبًا.
وتثير تصريحات الرئيس الأمريكي مخاوف جديدة في أوروبا، التي استبعدت أيضاً من المحادثات الأميركية الروسية في السعودية ، من أن يحاول ترامب فرض اتفاق سلام في أوكرانيا يصب في صالح صديقه في الكرملين.
ويبدو أن تصريحاته تتناقض بشكل مباشر مع التأكيدات التي أطلقها وزير خارجيته ماركو روبيو بعد اجتماعه بالوفد الروسي بأن أي اتفاق سلام محتمل سيكون عادلاً لجميع الأطراف.
وكان هجوم ترامب على زيلينسكي، الذي أشيد به باعتباره بطلاً في الولايات المتحدة لمقاومته للهجوم الروسي الخاطف على كييف في وقت مبكر من الحرب، علامة واضحة على كيفية عكس الإدارة الأمريكية الجديدة لموقف واشنطن الذي كان داعمًا والآن تكافئت الأمور.
وقال ترامب للصحفيين في منتجعه مار إيه لاجو: "لدينا وضع حيث لم نجري انتخابات في أوكرانيا، حيث لدينا أحكام عسكرية". كما زعم ترامب أن نسبة تأييد زيلينسكي "بلغت 4٪" و"لدينا بلد تم تفجيره إلى أشلاء".
كان من الصعب إجراء استطلاعات رأي موثوقة في خضم منطقة حرب شهدت نزوح الآلاف من الأوكرانيين داخليًا أو فرارهم من البلاد. وفي حين أظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن شعبية زيلينسكي انخفضت بشكل كبير عن التأييد الشامل تقريبًا الذي تمتع به في بداية الحرب، إلا أنها لا تقترب بأي حال من النسبة التي ذكرها ترامب.
وحذر الرئيس أيضا من أنه من أجل أن تؤخذ آراء أوكرانيا بشأن مصيرها في الاعتبار، فيتعين عليها إجراء انتخابات، قائلا: "كما تعلمون، إنهم يريدون مقعدا على الطاولة، ألا يتعين على شعب أوكرانيا أن يكون له رأي، كما حدث في مرات عديدة منذ أن أجرينا انتخابات؟".
وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، يتحدث الروس والأمريكيون مرة أخرى، في الوقت الذي يفكر فيه الزعماء والدبلوماسيون الأوروبيون في الخيارات الصعبة التي فرضها عليهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لا شك أن الإنذار الدبلوماسي الذي وجهه ترامب لأوكرانيا وحلفاء أمريكا في أوروبا الغربية قد أحدث شرخا في التحالف عبر الأطلسي.
يبدو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منزعج من التغيير المفاجئ في الموقف القادم من البيت الأبيض، على الرغم من أن بعض منتقديه الكثيرين في الداخل يقولون إنه كان ينبغي له أن يتوقع ذلك. قبل فترة طويلة من فوزه بإعادة انتخابه، أوضح دونالد ترامب أنه لن يواصل سياسات جو بايدن.
لدى وصوله إلى تركيا في رحلته الأخيرة، أعرب زيلينسكي عن أسفه لحقيقة أن المفاوضات لإنهاء الحرب تجري "خلف ظهر الأطراف الرئيسية المتضررة من عواقب العدوان الروسي".
وفق ما أوردت صحف عبرية فقد كررت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رفضها لما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وتعريض مصير المرحلة الثانية من المفاوضات وبالتالي زيادة مدة أسر الإسرائيليين لدى المقاوم وتطويل مدة الأسر التعسفسي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الغاشم.
من ناحية أخرى، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بتوضيح عاجل بشأن عدم تقدم مفاوضات المرحلة الثانية وأسباب تلكؤها في ظل ما قاله كثيرون في العائلات وقاله لهم قادة إسرائيليون ووزراء سابقون سبقوا وعملوا مع نتنياهو بأنه الطرف المعطل، وفق ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية.
أضافت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن عدم تنفيذ المرحلة الثانية يعني تعريض حياة عشرات المختطفين لخطر مباشر ولا يجب أن يحدث ذلك مرة اخرى، وسط تقديرات شبه كبيرة من صحفيي الاحتلال والمحللين والمسئولين الصهاينة على إن حدوث قتال جديد لن يكون إلا وبالا على جنود الاحتلال، ويعني بحسب الفلسطينيين ودول كثيرة في العالم استمرار الإبادة الجماعية.
كما لفتت القناة 12 الإسرائيلية إلة إنه في ظل هذه التعقيدات فقد تلقت 13 عائلة علامات على حياة أبنائها المحتجزين في غزة عبر مختطفين أطلق سراحهم في صفقات التبادل مع المقاومة.
في سياق قريب، أفاد موقع واللا العبري بأن هناك تقديرات تشير إلى أن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش عند الحدود مع قطاع غزة وإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة قد يستأنف الحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل.
ووفق مسؤولين أمنيين فإن تفاصيل الدفعات المقبلة من الصفقة غير واضحة وسط مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار.
فيما ذكر موقع واللا عن مسؤولين أمنيين فإن الجيش يستعد لعدة سيناريوهات وصدق على خطط دفاعية وهجومية في غزة إلا إن حماس هي الأخرى،ـ أجرت تقييما معمقا للحرب وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد كما إنها تعزز استخدام العبوات والتكتيكات غير التقليدية استعدادا لاحتمال عودة القتال
يأتي فيما قال وزير الثقافة وعضو حزب الليكود ميكي زوهر إنه في حال لم نستعد المختطفين سنفرض حصارا على غزة حتى يتم تحريرهم جميعا، وإنه بمجرد أن يعطي ترامب الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة سنمضي فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو أوكرانيا غزة بوتين صحف العالم المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تشترط لإطلاق الأسرى وترامب يتحدث عن فرصة لتحقيق إنجاز
انتهت مساء اليوم في شرم الشيخ جلسة مفاوضات اليوم الثاني بين الوسطاء ووفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتركزت على خرائط الانسحاب وجدولة الإفراج عن الأسرى، فيما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وجود فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في المحادثات.
وقال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن وفد الحركة طالب بربط مراحل الإفراج عن أسرى الاحتلال بمراحل الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وقال المصدر القيادي في حماس في تصريحاته للجزيرة، إن وفد الحركة أكد أن الإفراج عن آخر أسير يجب أن يتزامن مع آخر انسحاب لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأنه شدد على ضرورة الحصول على ضمانات دولية لوقف نهائي للحرب وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
وكشفت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس الأميركي أن جلسات اليوم الثاني من مفاوضات شرم الشيخ اتسمت بطابع فني، وتركزت على معالجة الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وقال القيادي في حماس فوزي برهوم إن وفد الحركة في مصر يبذل جهودا مكثفة لتذليل كل العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم.
"لا إفراج إلا بصفقة"
وفي السياق، قالت سرايا القدس إن "أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل يلتزم فيها الكيان بإنهاء الحرب، وإن أي طريقة أخرى لن تُعيدهم".
وأكدت السرايا في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن جميع فصائل المقاومة "لن تدخر جهدا لإيجاد الوسيلة لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني".
وشددت على أن سلاح المقاومة "لن يُغمد إلا بتحقيق تحرير الأرض وهزيمة العدو"، وفقا للبيان.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك محادثات جدية جدا جارية حول غزة، مشيرا إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني هذا الملف.
إعلانوأكد ترامب أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في محادثات غزة وما من دولة أبدت معارضتها لخطة إنهاء الحرب، مشيرا إلى أنه يريد إطلاق سراح الأسرى فورا وفريقه موجود حاليا للتفاوض وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات.
وأكد الرئيس الأميركي أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
كما نقل موقع أكسيوس أن ترامب أكد في رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين تصميمه على إعادة جميع أبنائهم وإنهاء الحرب خلال أيام.
وأكد ترامب في رسالته أنه ملتزم "بتدمير حماس تماما" حتى لا تتكرر ما وصفها بالأعمال المروعة. وأضاف أنه سيعمل "بلا كلل" على استعادة سياسة خارجية تقوم على "السلام من خلال القوة.
وجدد الرئيس الأميركي التزام بلاده التزاما راسخا بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وموجات معاداة السامية، وأكد أنه سيعمل بلا كلل على إنهاء سنوات من الحروب ليس فقط في الشرق الأوسط بل في جميع أنحاء العالم.
في سياق متصل، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر مساء اليوم في "ميدان المخطوفين" بتل أبيب، في خطوة تهدف إلى الضغط للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
المتحدث باسم الخارجية القطرية: يوم أمس شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة في شرم الشيخ بشأن حرب غزة، ونحن ملتزمون بالعمل على الدفع بخطة ترمب وإنهاء الحرب#عامان_على_حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/tX07WlNjqx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 7, 2025
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال إن جولة المفاوضات -بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة– استؤنفت اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ المصرية.
وأكد الأنصاري وجود تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى توافق عليها، مشيرا إلى أن تسليم الأسرى الإسرائيليين "سينهي الحرب على غزة"، منوها بأن "الموقف الأميركي واضح بأن هناك ربطا بين وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن".
تحركات مكثفة
وفي السياق، عقد ترامب اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لمناقشة تقدم المحادثات، حضره نائب الرئيس فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، وذلك قبيل توجه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومستشاره جاريد كوشنر إلى القاهرة.
وذكرت المصادر أن ويتكوف قدم إحاطة للمشاركين في الاجتماع حول آخر تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
من جهتها، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن ويتكوف وكوشنر من المتوقع أن يصلا اليوم إلى مصر للمشاركة في جولة حاسمة من المفاوضات، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن المفاوضات لن تصل إلى نقطة الحسم إلا مع وصول ويتكوف وكوشنر إلى شرم الشيخ.
وأشارت إلى أن قطر ومصر قد تكونان على وشك استكمال الترتيبات النهائية لاتفاق تم التوصل إليه، بانتظار نتائج الزيارة الأميركية.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس الأميركي خطة تتألف من 20 بندا، بينها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
والسبت الماضي، دعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصفها على قطاع غزة بشكل فوري، بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على خطته، لكن إسرائيل ضربت دعوته بعرض الحائط.
إعلان