موعد ومكان عزاء والد مطرب المهرجانات أورتيجا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أورتيجا.. خيم الحزن على مطرب المهرجانات أورتيجا، بعد رحيل والده صباح اليوم الأربعاء، وتساءل الكثير من المواطنين، عن موعد ومكان عزاء والد مطرب المهرجانات أورتيجا.
موعد ومكان عزاء والد أورتيجاومن المقرر أن يستقبل مطرب المهرجانات أورتيجا، عزاء والده اليوم بعد صلاة المغرب، في عزبة النخل بمنطقة العصارة التابعة لـ حلوان، وذلك وفقاً لما أعلن عنه عبر حسابه الرسمي.
أعلن مطرب المهرجانات أورتيجا، عن وفاة والده، عبر حسابه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وكتب أورتيجا، منشورا، عبر صفحته الرسمية قال فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، والدي في ذمة الله».
View this post on InstagramA post shared by Ortega | اورتيجا (@ortegaofficialacc)
إصابة أورتيجا بكسر في القدميأتي هذا الخبر الحزين بعد أيام قليلة من إعلان أورتيجا تعرضه لإصابة قوية في قدمه، حيث كشف مؤخرًا عن إصابته بكسر وشروخ في ساقه عبر حسابه على إنستجرام ونشر صورة لرجله المصابة، معلقًا: «الفترة اللي فاتت كنت تعبان جدًا، ومحدش كان يعرف، ومكنتش بحب أقول. النهارده زاد التعب أكتر وبقى عندي كسرين وأربع شروخ في رجل واحدة».
يذكر أن المطرب أورتيجا طرح مؤخرًا أغنية "ليل وهموم" على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وهى من كلمات أمير شيكو وعمرو المشاكس وألحان أوكا وأورتيجا وتوزيع بيشو.
اقرأ أيضاًمطرب المهرجانات أورتيجا يُعلن وفاة والده
«لسه صحاب».. أوكا يكشف سبب انفصاله عن أورتيجا وشحتة كاريكا (فيديو)
وفاة والدة مطرب المهرجانات الشعبية «أورتيجا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أورتيجا مطرب المهرجانات أورتيجا والد أورتيجا وفاة والد أورتيجا مطرب المهرجانات أورتیجا عزاء والد وفاة والد
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."