مسلسلات رمضان 2025.. مطربوا المهرجانات ينافسون الممثلين في الموسم الجديد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
سيطر مطربو المهرجانات الشعبية على الساحة الغنائية، في الماراثون الرمضاني القادم 2025، حيث انتهى عدد من المطربين من تسجيل تترات مسلسلات رمضان 2025، والتي يتواصل تصويرها قبل انطلاق العرض خلال الشهر الكريم.
تترات المسلسلات الرمضانية لعام 2025 أحمد شيبة يغني تتر مسلسل فهد البطليقدم أحمد شيبة تتر البداية لمسلسل فهد البطل الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد العوضي، ويشاركه في البطولة: ميرنا نور الدين، وكارولين عزمي، وعصام السقا.
أما طارق الشيخ، فيعد ضمن أبرز مطربي تترات مسلسلات رمضان 2025 حيث يشارك في تتر مسلسل حكيم باشا، وهو عمل درامي صعيدي من بطولة مصطفى شعبان، وينضم إليه عدد من النجوم مثل دينا فؤاد وسهر الصايغ، الطابع الشعبي لأغاني الشيخ يتناسب تمامًا مع أجواء الدراما الصعيدية في هذا المسلسل.
ويقدم محمود الليثي، بصوته تتر مسلسل عقبال عندكو، الذي يعد مسلسلًا كوميديًا اجتماعيًا من بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم، بمشاركة مجموعة من النجوم مثل أنعام سالوسة ومحمد ثروت،
أحمد سعد الذي اشتهر بتقديم تترات للعديد من المسلسلات الرمضانية، ويعود هذه المرة ليغني تتر مسلسل سيد الناس، الذي يشارك في بطولته شقيقه عمرو سعد.ويعود الثنائي لتكرار التعاون الذي بدآه في مسلسلات سابقة، مما يضفي طابعًا عاطفيًا خاصًا على العمل.
وتشارك المطربة الشعبية بوسي في موسم رمضان 2025 بأغنية تتر مسلسل إش إش، الذي تشارك في بطولته الفنانة مي عمر. هذه المشاركة تأتي بعد عام من غنائها لتتر مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» العام الماضي، والذي شاركت في بطولته الفنانة سلمى أبوضيف.
يقدم المطرب الشعبي عمر كمال أغنية تتر مسلسل الحلانجي، الذي يشارك في بطولته، الفنان محمد رجب إلى جانب كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: آيتن عامر، محمد لطفي ومحمود قابيل وعبير صبري وإبراهيم السمان وأحمد وفيق وطارق صبري، والعمل من تأليف محمود حمدان إخراج معتز حسام.
وأخيرًا، يقدم أكرم حسني تتر مسلسله الخاص الكابتن، الذي يشارك في بطولته مع آية سماحة وسوسن بدر. يتميز هذا التتر بتفرده، حيث اختار حسني أن يغني التتر بنفسه، مما يضيف مزيدًا من الأصالة على هذا العمل الكوميدي.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. طرح البرومو الرسمي لـ«كامل العدد» بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة
مسلسلات رمضان 2025.. أحمد سعد يطرح تتر مسلسل «سيد الناس» | فيديو
مسلسلات رمضان 2025.. «النهار» تكشف عن البرومو التشويقي لـ«أهل الخطايا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سعد أحمد شيبة أكرم حسني تتر مسلسل الكابتن تتر مسلسل حكيم باشا تتر مسلسل فهد البطل طارق الشيخ طارق الشيخ يغني تتر مسلسل حكيم باشا عمر كمال محمود الليثي مسلسلات رمضان 2025 یغنی تتر مسلسل فی بطولته یشارک فی أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس