تفاصيل الاتصال الهاتفي بين النخالة ومسؤول إيراني كبير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023 ، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أمينها العام زياد النخالة ومسؤول إيراني كبير.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
القـائـد النخالـة يتلقـى اتصـالاً مـن الدكتـور علـي ولايتـي
تلقى الأخ القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اتصالاً هاتفياً من د.
وأكد د. ولايتي وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيداً بالصمود والثبات الذي يسطره الشعب الفلسطيني وبسالة أبطال المقاومة الذين يدافعون عن شعبهم وأرضهم ومقدساتهم.
بدوره، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الجمهورية الاسلامية على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، واستعرض آخر التطورات داخل فلسطين لا سيما الأوضاع في القدس والضفة الغربية وما يرتكبه العدو من عدوان وارهاب يومي في المسجد الأقصى والقدس ومدن الضفة ومخيماتها وقراها.
وشدد القائد النخالة أن المقاومة الفلسطينية لن تتهاون أبداً في التصدي للعدوان الصهيوني وأن شباب المقاومة لديهم الشجاعة والقدرة على الرد وتصعيد العمل المقاوم بكل عزم وإصرار.
وأوضح القائد النخالة أن التهديدات الصادرة عن قادة الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني ومقاوميه البواسل وأن المقاومة ستمارس حقها الطبيعي والمشروع في التصدي والرد على أي عدوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد".. اتصال إيراني قطري يكشف ما وراء الكواليس
علما إيران وقطر (وكالات)
في أول تحرك دبلوماسي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب البيان الرسمي، عبّر الرئيس الإيراني خلال الاتصال عن أسفه لما سبّبه الهجوم من أضرار في قطر، مؤكدًا أن الدوحة لم تكن هدفًا للعملية، وأن الشعب القطري "الشقيق" ليس معنيًا بالصراع القائم.
اقرأ أيضاً ترامب يرفع أكبر ورقة ضغط عن طهران.. هل بدأت الصفقة السرية بين أمريكا وإيران؟ 24 يونيو، 2025 بعد وقف إطلاق النار.. الأرقام تكشف عن حصيلة كارثية في إيران وإسرائيل 24 يونيو، 2025من جانبه، وجّه أمير قطر رسالة حازمة، عبّر فيها عن إدانة الدوحة الشديدة لانتهاك سيادتها، واعتبر القصف خرقًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن ما حدث يخالف مبادئ حسن الجوار، رغم ما بذلته قطر من جهود للحوار مع طهران.
كما دعا الأمير تميم إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى طاولة التفاوض، محذرًا من تداعيات استمرار التصعيد على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
الرئيس الإيراني حاول احتواء الموقف بقوله إن الهجوم لا يمثّل تهديدًا مباشرًا لقطر، بل جاء في سياق معركة أوسع، مؤكدًا أن طهران لا تزال ترى في قطر دولة شقيقة وجارة مسلمة.
الاتصال جاء في وقت حرج، ويبدو أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، لكن يبقى السؤال مفتوحًا:
هل يكفي الاتصال لترميم شرخ الصاروخ؟.