خلال اتصال بـ تميم بن حمد.. الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر لأي انتهاك يمس بسيادة قطر
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالًا هاتفيًا بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن إدانة مصر ورفضها التام لأي انتهاك يمس بسيادة دولة قطر، في أعقاب ما تعرضت له قاعدة العديد من هجمات إيرانية مؤخرًا، مشيدًا بحنكة القيادة القطرية وحكمتها في إدارة هذه الأزمة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق كذلك إلى إشادة الرئيس بالقدرات العسكرية لدولة قطر، ولا سيما كفاءة منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم الإيراني، مثمنًا دورها في حماية أمن وسيادة الدولة الشقيقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد أيضًا تبادلًا لوجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، إلى جانب التنسيق المصري القطري المكثف للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر السيسي إيران الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يهنئ رئيس أذربيجان باتفاق السلام الأذري - الأرميني التاريخي
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي اليوم، فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة توقيع اتفاق السلام التاريخي بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا مؤخراً.
وأعرب سموه، خلال الاتصال، عن أطيب تمنياته بأن يكون الاتفاق مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين بما يعود بالخير على شعبيهما ويعزز السلام والاستقرار في منطقة القوقاز لمصلحة شعوبها كافة.
وأكد سموه أن نهج دولة الإمارات الدائم دعم كل ما يقود إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية لما فيه الخير والازدهار لجميع الشعوب.
من جانبه، أعرب فخامة إلهام علييف عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة للجهود الدبلوماسية المخلصة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي.
كما بحث الجانبان، خلال الاتصال، علاقات البلدين والعمل المشترك بينهما لتوسيع آفاقها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار وغيرهما من الجوانب التي تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين.