حماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبدت حركة "حماس" استعداداها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها دفعة واحدة، مع انطلاق المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي في غزة.
اقرأ ايضاًوأشارت الحركة، الأربعاء، إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون الإفصاح عن العدد الكلي، خلال "صمود متأرجح" للمرحلة الأولى التي من المفترض أن ينتهي تبادل الأسرى بين الجانبين فيها الخميس والسبت المقبل.
ما هو المقابل؟
وتأتي التصريحات، بحسب المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو الذي قال "إن حماس أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لإطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال".
وأضاف النونو إن حماس "أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى المقاومة، الأحياء والجثث، بمن فيهم كبار الضباط العسكريين".
اقرأ ايضاًوأوضح أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدما في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وصولا للوقف المستدام".
وخلال المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من آذار/مارس، تم إطلاق سراح 19 أسيرا إسرائيليا من أصل 33 متفق على إطلاق سراحهم فيما أطلق سراح 1134 أسيرا فلسطينيا من أصل 1900.
المصدر: "القدس العربي" + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلاق سراح کل الأسرى لإطلاق سراح دفعة واحدة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لويتكوف بشأن غزة وترامب يضغط
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن وتيكوف إن واشنطن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وإنه يأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم، في حين ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطه للقبول به.
وأكد وتيكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد، مضيفا أنه "متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت ونحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة".
من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع.
وفي بيان لها، ذكرت حماس أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء.
وجاء في البيان أن حركة حماس "تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق".
إعلانوردا على بيان حماس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أنه لا يوجد مقترح أميركي جديد لصفقة تبادل، ورد حماس على الأرجح يتعلق بمقترح رجل الأعمال الأميركي من اصل فلسطيني بشارة بحبح، فيما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل.
كشفت مصادر للجزيرة أمس أن حماس توصلت مع ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وسط غموض بخصوص الموقف الإسرائيلي منه.
وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.
ورغم تصاعد الغضب الدولي إزاء حكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقة مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– إنه لا يمكن إطلاق سراح المحتجزين دون تحقيق نصر عسكري.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.