رقم مرعـ.ب.. مريض بالخرف كل ثانيتين ونصف في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشفت الدكتورة جاكلين بيري، خبيرة علم النفس الإدراكي، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن رقم صادم للمصابين بالخرف في مصر.
معدل الاصابة بالخرف في مصروقالت الدكتورة جاكلين بيري، في أن هناك شخص كل ثانيتين ونصف يصاب بالخرف في مصر، وأن هذا المعدل اعلى من المعدل العالمي، حيث أن هناك شخص يصاب بالخرف كل 3 ثوان في أوروبا.
وأطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير" لهذا العام بجلسة شاركت خلالها الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، حيث كشفت النقاب عن المعمل التجريبي الجديد لعلم النفس بالجامعة، وهو الأول من نوعه في مصر.
وقالت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، إنه غالبا ما يخطر على عقول الناس عند التحدث عن علم النفس المشكلات المحتملة لعقولنا، كالاكتئاب والقلق والاضطرابات المختلفة، لكنهم نادرًا ما ينظرون بعين الاعتبار والتقدير لكل العمليات المعقدة التي يقوم بها العقل بشكل صحيح، كاتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية أثناء القيادة أو التعامل مع مهام متعددة في آنٍ واحد.
وعلم النفس الإدراكي هو فرع من فروع علم النفس الذي يدرس العمليات العقلية التي يتعامل بها الأفراد مع المعلومات التي يتلقونها من البيئة المحيطة بهم، يهتم هذا المجال بكيفية فهم الناس للعالم من حولهم، وكيفية تذكرهم للمعلومات، وكيفية اتخاذهم للقرارات وحل المشكلات، بالإضافة إلى كيفية تشكيلهم للمعرفة وتفسيرهم للأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الدکتورة جاکلین علم النفس فی مصر
إقرأ أيضاً:
حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
باريس
روج إعلان ساخر في فرنسا إلى دورات دفاع عن النفس مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت.
وتداول هذا الإعلام عبر مواقع التواصل بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأثار هذا الإعلام جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعدما تضمن صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.
والجدير بالذكر أن الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري.