أكد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو عملية استيلاء ممنهجة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر، بل كان قائمًا منذ فترة طويلة، مشددًا على أن هذه العمليات كانت تحدث قبل الحرب المأساوية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

توسعات استيطانية

وأوضح «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أنه كانت هناك دعوات من الحكومة الإسرائيلية، خاصة الشخصيات المتطرفة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتوسعات استيطانية ضخمة بمناطق الضفة رغم مخالفتها للقانون الدولي، مؤكدًا أن كل ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية بالضفة هي أمور غير قانونية بناءً على القانون الدولي.

حل شامل للصراع

وشدد على أن القوانين الإسرائيلية تعمل على تطبيع مثل هذه العمليات الاستيطانية بالضفة الغربية رغم عدم شرعيتها، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تؤكد موقفها الرافض للاستيطان، وتعتبره غير قانوني بموجب القانون الدولي، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حل شامل للصراع، لا يقتصر فقط على غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا.

ودعا وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، الدول العربية التي لها تأثير مثل مصر والأردن وقطر والإمارات وغيرها من الدول إلى لعب دور فعال في إنهاء الأزمة، مؤكدًا أن هناك العمل خلال الفترة الحالية على يتم التخطيط لتقديم خطة شاملة موحدة للدول العربية بشأن الأحداث في قطاع غزة، متابعًا: «نحن لا نريد أن يتوقف الصراع فقط في قطاع غزة ولكن لابد أن يشمل أيضا الضفة الغربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الضفة الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فلسطيني سابق: ترامب مصمم على المرحلة الثانية رغم العراقيل وملف الضفة لا يزال محل جدل دولي

أكد الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني سابقًا، أن إدارة ترامب مصممة على المضي في المرحلة الثانية من خطتها للسلام، رغم جميع العقبات التي وُضعت أمامها، مؤكدا أن وجود بعض القوات الأمريكية بالتنسيق مع الأوروبيين على حدود قطاع غزة يشير إلى أن هناك تحضيرات ميدانية وأمنية وعسكرية لدعم فرضية المرحلة الثانية.

وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الدور الفعال للوسطاء الدوليين، مثل مصر وقطر وتركيا، إضافة إلى مشاركة الأمير محمد بن سلمان، في ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة لدفع المرحلة الثانية قُدمًا، رغم معارضة بعض الأطراف، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعن الوضع في الضفة الغربية، أوضح جبر أن القضية لا تزال محور مباحثات بين إسرائيل وحلفائها، مشيرا إلى أن ألمانيا لا تستطيع اتخاذ موقف منحاز بالكامل بسبب عوامل داخلية مهمة تحركات الشارع الدبلوماسي والشعبوي داخل ألمانيا، بما في ذلك المسيرات والمظاهرات المناهضة لإسرائيل، التحالف الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الموقف الألماني.

واختتم جبر بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يقر بأن الضفة الغربية والقدس الشرقية هي أراضٍ محتلة، وفق قرارات دولية متعددة، ما يجعل أي خطوات أحادية إسرائيلية في هذه المناطق تحت المراقبة والمراجعة الدولية المستمرة.

اقرأ أيضاً«عدي الدباغ» يقود الهجوم.. تشكيل فلسطين لمباراة سوريا في كأس العرب 2025

وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري

عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي فلسطيني سابق: ترامب مصمم على المرحلة الثانية رغم العراقيل وملف الضفة لا يزال محل جدل دولي
  • حماس: عملية الدهس بالخليل تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة
  • الكشف عن لقاء سري بين نتنياهو ورئيس وزراء بريطاني سابق
  • حماس: عملية الدهس تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
  • دبلوماسي روسي سابق: العقوبات الغربية بلا أثر إيجابي وموسكو تُدرك أهدافها الحقيقية
  • وزير خارجية إسبانيا: الضفة الغربية وغزة ينبغي أن تكونا تحت سلطة فلسطينية موحدة
  • اقتحامات إسرائيلية واسعة تشعل الضفة الغربية
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • منذ سقوط الأسد.. التحالف الدولي ينفذ 21 عملية بمناطق حكومة دمشق