روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../ حذر الكرملين ” الرئاسة الروسية ” اليوم الخميس، المملكة المتحدة من إرسال قوات إلى أوكرانيا، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن عزم بلاده
إرسال جنود في إطار مهمة لحفظ السلام في حال تم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف لإنهاء الحرب .
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحيفة “إن أي خطة بريطانية لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار مهمة محتملة لحفظ السلام ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا وإنه يتابع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بقلق”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين إن:” الاقتراح غير مقبول لأنه ينطوي على مشاركة قوات من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وبالتالي سيكون له تداعيات على أمن روسيا نفسها”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن:” هذا يثير قلقنا، لأننا نتحدث عن إرسال وحدات عسكرية – حول الإرسال المحتمل في نهاية المطاف لوحدات عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن إنه “مستعد وراغب” في نشر قوات بريطانية على الأرض في أوكرانيا كضمان أمني في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.
وذكرت صحيفة “التلجراف” أن ستارمر يخطط لتقديم خطة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال نحو 30 ألف جندي أوروبي إلى أوكرانيا مقابل الحماية الأمريكية للقوات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.