مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق فيلم “ليلة الصفراء”
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أطلقت مبادرة كنوز السعودية -إحدى مبادرات وزارة الإعلام- اليوم؛ الفيلم القصير “ليلة الصفراء”، الذي يروي قصة معركة وادي الصفراء إحدى المعارك الكبرى في تاريخ الدولة السعودية الأولى، ويستعرض التضحيات التي قدمها أئمة الدولة وقادتهم من أجل الوطن، وذلك ضمن احتفاء الوزارة بيوم التأسيس.
ويصور فيلم “ليلة الصفراء” جانبًا من الأحداث التي سبقت المعركة في سنة 1226هـ / 1811 م، متناولًا الأحداث التي أدت إليها، والنداء الذي وجهه الإمام سعود بن عبد العزيز لقادة الجيوش في جميع أرجاء الدولة؛ لتوحيد الصفوف والدفاع عن الأرض تحت قيادة ابنه الأمير عبد الله بن سعود.
ويقدم الفيلم رؤية سينمائية للخطط العسكرية المحكمة، لمعركة وادي الصفراء، مسلطًا الضوء على أهم القادة الذين شاركوا فيها، والأدوار البطولية التي نفذها كل منهم، كما يبرز الفيلم البعد الإنساني للمعركة، عبر لقطات تجسد الروابط القوية في الأوقات الحاسمة، وتُظهر حكمة القيادة، وتضحيات الأهالي التي شكلت حجر الأساس في ترسيخ الهوية السعودية.
فيلم “ليلة الصفراء” من إخراج عبد الله ماجد، وكتابة عبدالعزيز العيسى، ويتميز بموسيقى تصويرية تتضمن أغنية خاصة من كلمات سلطان السبهان، وألحان عبداللطيف سعد، ويعرض الفيلم على حسابات التواصل الاجتماعي لمبادرة كنوز السعودية في منصتي يوتيوب وإكس.
يُذكر أن مبادرة كنوز السعودية تندرج ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية -إحدى برامج رؤية السعودية 2030-، وعملت المبادرة على عدد من الأعمال الإنتاجية، مثل: “هورايزن”، و”ثروات خالدة”، و”المحطة سبعة”، و”مرحلة صعبة”، و”نورس العرب”، و”على حد سواء”، و”ماذا يأكل السعوديون”، و”راعي الأجرب”، كما شاركت المبادرة في عدد من أهم المهرجانات والفعاليات المحلية والدولية، وحصدت أفلامها عددًا من الجوائز والتكريمات؛ لتميز إنتاجاتها الفنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کنوز السعودیة
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش