أوبو تطلق Oppo Find N5 أنحف هاتف قابل للطي في العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت شركة أوبو، عن هاتفها الجديد Oppo Find N5، الذي تصنفه بأنه أنحف هاتف قابل للطي في السوق، كما أنه يأتي كمنافس للهواتف المطوية التي استخدمت تصاميم مبتكرة وهياكل داخلية أعيد تنظيمها للوصول إلى نحافة فائقة.
ويتميز هاتف أوبو Oppo Find N5 بكونه أنحف هاتف قابل للطي عند إغلاقه، إذ يبلغ سمكه 8.93 مليميتر، متجاوزا بذلك نحافة هاتف هونر الجديد Honor Magic V3، كما أنه أنحف من هاتف iPhone 16 Pro، ويبلغ وزنه 230 جراما.
وعند فتحه، يصل سمكه إلى 4.21 مليميتر في أنحف نقطة، ما يجعله نحيفا، حيث اضطرت أوبو إلى تصميم منفذ شحن USB-C مخصص ليناسب الهيكل، ويدعم Oppo Find N5 تصنيف IPX6 و X8 و X9، ما يعني أنه مقاوم للغمر ورذاذ الماء، لكنه غير محمي من الغبار والأتربة، كما عملت أوبو على تقليل ثنيات الشاشة، لتصبح أضيق وأقل عمقا.
ويأتي Oppo Find N5 مع شاشة داخلية كبيرة من نوع OLED قابلة للطي قياسها 8.12 بوصة بدقة 2K، مع لوحة LTPO توفر معدل تحديث متغير 1 : 120 هرتز في الثانية.
إلى جانب شاشة خارجية من نوع OLED بقياس 6.62 بوصة بدقة +FHD، مع طبقة حماية من السيراميك، وتدعم كلتا الشاشتين تقنية تعتيم PWM العالية التردد بمعدل قدره 2160 هرتز، كما تدعمان استخدام القلم الذكي.
ويحتوي هاتف Oppo Find N5 على بطارية بقوة 5600 مللي أمبير في الساعة، ويمكن أن تدوم لمدة قدرها يومان، تدعم شاحن سريع بقدرة 80 وات، يمكنه شحن الهاتف خلال 40 دقيقة.
ويتم تشغيل Oppo Find N5 بمعالج كوالكوم الأحدث Snapdragon 8 Elite، والذي يقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت، ويعمل الهاتف بنظام أندرويد 15 بواجهة ColorOS 15.
ويتمتع هاتف Oppo Find N5، بمجموعة كاميرات طورتها أوبو بالتعاون مع Hasselblad، فهي تضم كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا واسعة المجال بدقة 12 ميجابكسل.
ومن المقرر أن تطرح أوبو Oppo Find N5 للبيع في الأسواق الأوروبية والآسيوية نهاية شهر فبراير الجاري، وستطلقه مقابل سعر حوالي 1850 دولارا أمريكيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو Oppo Find N5
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.