نتنياهو: حماس سلمتنا جثة امرأة من غزة بدلا من المحتجزة شيري بيباس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ قليل، إن إسرائيل ستجعل حركة حماس الفلسطينية تدفع ثمن عدم تسليم جثمان الأسيرة شيري بيباس كما هو متفق عليه.
نتنياهو: حركة حماس ستدفع الثمنوأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مصور بثه على حساباته الرسمية منذ قليل: «سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى إسرائيل مع كل محتجزينا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حركة حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق»، في إشارة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وزعم نتنياهو أن حركة حماس سلمت إسرائيل جثة امرأة مجهولة من قطاع غزة بدلا من جثة المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الخميس، تسلمه عن طريق الصليب الأحمر الدولي جثث 4 محتجزين هم شيري بيباس وطفلاها كفير وآرييل، والأسير الرابعة عوديد ليفشيتز في مراسم رسمية في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب غزة.
وقبلها وصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة في خان يونس، وبدأت مراسم التسليم حيث عرضت حماس أربعة توابيت على منصة وتم توقيع اتفاق التسليم.
جيش الاحتلال: الجثمان لا يعود للمحتجزة شيري بيباسمن جهته ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نتائج فحص الجثامين، أكدت هوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، قائلا إن الجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه، بحسب إذاعة «جالي تساهال».
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجثمان الثالث الذي تم تسلمه لا يعود لأي محتجز آخر.
في سياق آخر، قالت حركة حماس الفلسطينية، إنها تنتظر تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي كامل بنود البرتوكول الإنساني، وإنها جاهزة لإتمام تنفيذ الاتفاق بكل مراحله بما يحقق مطالبها.
حماس: الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دوليا ضد الفلسطينيينوأضافت حماس في بيان لها، أمس الخميس، أن «الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليا بحق الفلسطينيين ويطالب بنزع سلاحنا، ونحن نطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة».
وتابعت حماس: «نحن ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به الاحتلال، ومفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب الاتفاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل شيري بيباس فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی شیری بیباس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".