الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال السنوار غزة غزة الاحتلال القسام رفح السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توثيق مصور جديد يظهر أن حركة #حماس خططت قبل أيام من #هجوم_7_أكتوبر، لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير ونقله إلى قطاع #غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13 الإسرائيلية، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبا ميدانيا شاملا، حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل و #اختطاف #شخصية_سياسية_إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن غفير، يرتدي بدلة ويضع قناعا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة.
مقالات ذات صلة هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟ 2025/12/14وأفادت القناة أن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز “زواري” باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.
ورغم الطابع البدائي للإعداد، أظهر التوثيق امتلاك العناصر خرائط مفصلة لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما اعتبرته القناة مؤشرا على استعداد استخباري مسبق ومنظم.
كما تضمن التوثيق مشاهد لاجتماع #قادة_ميدانيين بارزين في حماس داخل غرفة إحاطة، حيث تم التعرف على رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، من خلال القبعة التي كان يرتديها، إضافة إلى راضي أبو طعمة، الذي شغل آنذاك منصب رئيس هيئة الإسناد القتالي، قبل أن يُرقّى لاحقا إلى قائد لواء.
ووفق التقرير، فإن هذه المواد المصورة تنضم إلى سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن هجوم 7 أكتوبر لم يكن عملا عفويا، بل جاء نتيجة #تخطيط_طويل_الأمد، شمل تدريبات مكثفة واستثمارا للوقت والموارد، بهدف تنفيذ عمليات اختطاف واستهداف الجبهة الإسرائيلية السياسية والأمنية والمدنية.