«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.
الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟
البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.
كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها.
خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.
قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.
لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.
لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية دعوى خلع طلب الخلع تطلب الخلع شهر العسل
إقرأ أيضاً:
«كيس حميد على البنكرياس».. تفاصيل الحالة الصحية لـ أنغام بعد سفرها
ما زالت الحالة الصحية للفنانة أنغام، تستحوذ على اهتمام قطاع كبير من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وبالتحديد مع سفرها للخارج للعلاج، ودخولها المستشفى، لذا ارتفع البحث حول تفاصيل الحالة الصحية لـ «أنغام».
وفي هذا السياق، خرج الإعلامي محمود سعد، في بث مباشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرًا إلى أن أنغام كانت تعاني من وجود كيس حميد على البنكرياس، الأمر الذي استدعى سفرها إلى ألمانيا، لتخضع إلى جراحة عاجلة لاستئصاله.
وأضاف محمود سعد: «من حسن حظي أنه صارت بيني وبين أنغام صداقة في منتهى القوة ومحبة كبيرة.. وبعت لها رسائل من فترة مش بترد وده مش من عادتها، لأنها على طول بترد عليا، والنهارده الصبح ظهرت وكلمتني».
كما تابع محمود سعد: «طبعًا السوشيال ميديا مليانة أخبار هنا وهنا، والبعض بيجتهد في الأخبار وإحنا عارفين مزايا السوشيال ميديا وعيوبها، ولقتها قلقانة جدًا عليكم، قالت لي أنا قلقانة جدًا على الناس اللي بتسأل عني، والأخبار اللي بتتقال عني غير دقيقة».
وأضاف: «أنغام عندها كيس على البنكرياس، والحمد لله طلع حاجة عادية وحميدة، وكل اللي بيتقال مالوش أساس من الصحة خالص، وعملوا ليها منظار في المانيا وبالتحديد في ميونخ».
وتابع: «المنظار دخل من الفم، لحد ما وصل البنكرياس وشال جزء كبير من الكيس لأن الكيس كبير، وهي بتاكل، وبتتألم جامد جدًا وعاوز أنك تدعوا لها، بتقدر تمشي وتاكل حاجات بسيطة، معندهاش أي حاجة خبيثة، وهتخرج بكره أو بعده».
كما أشار الإعلامي محمود سعد، إلى موعد عودتها لمصر، قائلا: «لو خدت حقن في الدم هتضطر تقعد شوية، ولو حبوب احتمال تيجي على طول، واللي فاضل من الكيس مش مزعج، قد تحتاج تشيله في فترة من الفترات قدام، وعاوز متابعة، كل شهر أو اتنين تعمل رسم وتشوف».
وتابع: «الأطباء في ألمانيا قالوا ليها اعملي رسم في مصر، ولو مستقر ومش بيكبر مفيش مشكلة، ومفيش حاجة خطر، وهي كويسة جدًا، واتكلمنا أكتر من تلات أربع مرات، أرجوكم ده الخبر الدقيق».
اقرأ أيضا:
تامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
فحوصات على البنكرياس.. أنغام تنشر صورة لها من المستشفى وقلق واسع بين جمهورها
رقصة على أنغام «خطفوني».. فيديو تامر حبيب وإنجي علي يشعل السوشيال ميديا