سقوط قتيل بعد هجوم روسي بطائرات دون طيار خارج كييف
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية اليوم السبت، أن هجوماً روسياً بالطائرات دون طيار أدى إلى مقتل عامل بالسكك الحديدية عند معبر خارج كييف، بالإضافة إلى سقوط شظايا على مبنى داخل العاصمة.
وقال مسؤولون في منطقة كييف، إن عامل السكك الحديدية قُتل في منطقة بوريسبيل شرقي المدينة. وأدى الهجوم إلى حريق في منطقة تستخدم للتخزين، وتحطم نوافذ في مبنى سكني متعدد الطوابق، ومنشأة تعليم.وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن شظايا من طائرات دون طيار سقطت على مساكن في منطقة سولوميانسكي في غرب المدينة ما أدى إلى حريق أخمد سريعاً وتحطيم نوافذ في مبنى قريب، دون إصابات.
⚡️One person killed in drone attack on Kyiv Oblast, warehouse on fire.
A 60-year-old man was killed at a railway crossing in Kyiv Oblast, amid a Russian drone attack on the region, the Kyiv Oblast Military Administration reported.https://t.co/NQGu09Zgdi
وظلت التحذيرات من الغارات الجوية سارية في كييف لمدة ثلاث ساعات تقريباً.
وفي منطقة زبروجيا الجنوبية، هاجمت القوات الروسية بلدة هوليايبول بقنبلة موجهة، ما أدى إلى 3 مصابين، حسب حاكم المنطقة. ولقي آخر حتفه يوم الخميس في هجوم على قرية غربي هوليايبول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف كييف روسيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.