تحتاج الفتيات إلى روتين طبيعي للحفاظ على بشرة صحية، خالية من أي جفاف أو مشكلات تؤثر عليها بالسلب، لذا يمكن إتباع خطوات العناية ببشرة المراهقات، لإعادة إشراقها وصفائها ولمعانها من جديد، مع إزالة أي شوائب، لذا ينصح بتجنب استخدام الصابون العادي، والتعرض لأشعة الشمس مباشرة.

وبحسب موقع  healthine فإن هناك بعض الخطوات للعناية ببشرة المراهقات، وحمايتها من أي تلف.

خطوات العناية ببشرة المراهقات

تبدأ الخطوة الأولى بتنظيف الوجه، باستخدام المياه ومنظف ​​الوجه الطبي أو الطبيعي، ويُفضل اختيار نوع جيد تحت إشراف الطبيب أو الصيدلي، ولا يُنصح تمامًا باستخدام الصابون العادي الذي يحتوي على مواد كيميائية، يمكنها أن تحرق البشرة، أو تأتي بنتائج عكسية، ويستخدم المنظف صباحًا ومساءً.

أما الخطوة الثاني هي وضع التونر صباحًا ومساءً، ما يساعد في إجراء عملية تنظيف عميق للبشرة، وإعادة إشراقها ولمعانها مرة أخرى، ويمكن وضع كمية بسيطة من التونر على قطنة، وترطيب البشرة بها لإزالة أي شوائب.

بعد وضع التونر وتنظيف البشرة، يتم وضع مرطب لأنه يساعد في تقليل الجفاف، ويعمل على تهدئة البشرة، ويعطي الشعور بالراحة والاسترخاء، ويُنصح بوضعه مرتين في اليوم صباحًا ومساءً.

الحماية من الشمس

وتعد أهم نصيحة في خطوات العناية ببشرة المراهقات، هي الحماية من الشمس، لأنها تضر بالبشرة بشكل سيئ، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات في الجلد، لذا يُنصح بوضع كريم للوقاية من الشمس، خاصة عند الخروج بالنهار.

تجنب لمس الوجه بشكل متكرر، لأن الأيدي قد تكون سببًا في نقل البكتيريا والميكروبات، لذا يُنصح بالابتعاد عن هذا الأمر.

اتباع نظام غذائي متكامل، للحفاظ على الصحة بشكل عام، وحماية البشرة من الجفاف أو أي مشكلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية من الشمس البشرة روتين البشرة العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة

نعيش في زمن تُهيمن عليه السرعة، اللحظة الخاطفة، المحتوى الخفيف، والصوت الأعلى لا الأعمق. زمنٌ تتقدّم فيه التفاهة بثقة، وتُصبح «الترندات» معيار القيمة، ويقاس الإنسان بما يقدّمه من ترفيه لا بما يصنعه من معنى. وربما وأنت تقرأ هذا الآن، يا صديقي، تشعر أن المشهد مألوف أكثر مما ينبغي. في عالم كهذا، يبدو التفكير الفلسفي كأنه فعل خارج السياق... أو هكذا يُراد له أن يكون. لكن الحقيقة، يا عزيزي، أن الفلسفة اليوم ليست رفاهية، بل فعل مقاومة.
الفلسفة في جوهرها ليست كلامًا معقّدًا، بل قدرة على التوقف حين يركض الجميع، وعلى التفكير حين يكتفي الآخرون بالتلقي، وعلى رؤية ما وراء الضجيج. وأنت تعلم، يا صديقي، أن التفاهة لا تنتصر بالقوة، بل بالهيمنة على الوعي، عبر محتوى سريع يلهيك عن السؤال. وهنا تظهر الفلسفة في صورتها الأجمل: شجاعة السؤال في زمن يكره الأسئلة.
الفلسفة تُعلّم الإنسان ألا يبتلع ما يُقدَّم له دون تساؤل، وألا ينساق خلف الرائج فقط لأنه شائع. وربما توقفتَ هنا لحظة، يا عزيزي، لتفكر في كمّ الأفكار التي مرّت عليك دون فحص. التفاهة تُحب النسخ، أما الفلسفة فتُقدّس الفرد. التفاهة تشغلك، والفلسفة تُصغي لك. التفاهة تمنحك متعة عابرة، بينما الفلسفة تمنحك معنى يبقى.
كما تكشف الفلسفة كيف تُصنع الرغبات، وكيف يتحوّل الإنسان إلى مستهلك للمحتوى بدل أن يكون صانعًا لمعناه. وربما هنا، يا صديقي، تبدأ الأسئلة الحقيقية. إنّها تُعيد الإنسان إلى موقعه الأصلي: كائن يفكّر لا كائن يُقاد. الفلسفة ليست معركة ضد أحد، بل معركة مع النفس؛ لاستعادة الوعي من قبضة الضجيج.
وحين نفهم هذا، نكتشف أن الفلسفة في زمن التفاهة تشبه إشعال شمعة في غرفة مزدحمة بالضوضاء؛ لن تطرد الظلام، لكنها تمنحك رؤية. وربما، يا عزيزي، كل ما نحتاجه اليوم هو هذه المساحة الصغيرة. فهي ليست دعوة للانعزال، بل لاستخدام العقل وسط الزحام، ولتذوّق الحياة ببطء حين يصبح كل شيء سريعًا.

إن مقاومة التفاهة لا تتم بالرفض فقط، بل بالفعل: بأن نقرأ بعمق، نفكر بصدق، ونتأمل بوعي. وربما توافقني، يا صديقي، أن الفلسفة لا تجعل العالم أهدأ، لكنها تجعلنا أقل هشاشة أمام الضجيج.
وفي النهاية، حين نقف في وجه التفاهة، نحن لا نحارب العالم، بل نحمي ذواتنا. وحين نختار الفلسفة، نختار أن نكون أعمق من السطح، وأوعى من كل ما يحاول أن يسحبنا إلى الأسفل.
الفلسفة ليست نظرية... إنها مقاومة.
كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب
  • فقد الوعي تماما | تطور صادم في حالة طارق الأمير الصحية بالعناية المركزة
  • في العناية المركزة.. شقيقة طارق الأمير تكشف مستجدات حالته الصحية |خاص
  • تعمق المنخفض الجوي عصر ومساء اليوم وانتظام الهطولات المطرية
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء