محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
استنكرت السلطة المحلية في محافظة حجة، السبت 22 فبراير/شباط 2025، الممارسات الحوثية المتمثلة بإشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وأدانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، سياسة البطش والتنكيل التي تنتهجها المليشيات منذ انقلابها المشؤوم، محملة قيادة مليشيات الحوثي مسؤولية ما يترتب على جرائم إثارة النعرات والخلافات والثأرات بين أبناء المحافظة، من سفك للدماء وإخلال بالأمن العام للمواطنين.
وقالت السلطة المحلية، إنها تتابع الأعمال الهمجية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة وما تمارسه من إشعال للثأرات القبلية وإقلاق السكينة العامة بمختلف المديريات، والتي كان آخرها إشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وبينت بأن مليشيات الحوثي الإرهابية دأبت منذ انقلابها على مؤسسات الدولة حتى اليوم على زعزعة الأمن والاستقرار في شتى مناحي الحياة حتى تتمكن من امتصاص خيرات الشعب العامة والخاصة، بل وصل بها حد تغذية الخلافات بين المواطنين، كونها لا تستطيع العيش في ظل الاستقرار، إلى جانب ما تعيشه المليشيات من حالة تخبط وانفلات أمني غير مسبوق.
وقالت "لقد عانى أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابي الويلات جراء سياسة الإفقار والصراع والحروب المفتعلة طيلة السنوات الماضية حتى أوصلت المواطنين إلى ما تحت خط الفقر".
ودعت كافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية للاطلاع عن كثب والقيام بدورها تجاه ممارسات هذه المليشيات الإجرامية التي عبثت بكل مناحي حياة المواطنين بكل ما تعنيه الكلمة.
وطالبت كافة العقلاء والمشايخ في كافة مناطق سيطرة الحوثيين بالمحافظة للقيام بدورهم الإنساني قبل مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم تجاه تلك الممارسات وعدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الحوثي الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع، والعمل على التصدي لها بكل الوسائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
25.06 مليار ريال سيولة محلية بارتفاع 7.2%
مسقط- العُمانية
سجلت السيولة المحلية في سلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنهاية شهر يناير 2025، حيث بلغت 25 مليارًا و61 مليونًا و100 ألف ريال عُماني بارتفاع نسبته 7.2 بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، والتي سجلت حينها 23 مليارًا و375 مليونًا و800 ألف ريال عُماني.
وأظهرت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن إجمالي القروض والتمويل المقدم من البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية ارتفع بنسبة 6.5 بالمائة ليبلغ 32 مليارًا و476 مليونًا و600 ألف ريال عُماني بنهاية شهر يناير 2025م مقارنة مع 30 مليارًا و485 مليون ريال عُماني بنهاية شهر يناير 2024م، كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بنسبة 1.1 بالمائة ليسجل 5.608 بالمائة بنهاية الفترة نفسها.
وفي السياق ذاته، ارتفعت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية شهر يناير 2025م بنسبة 7.2 بالمائة لتصل إلى 20 مليارًا و967 مليونًا و200 ألف ريال عًماني، مقارنة بـ 19 مليارًا و559 مليونًا و500 ألف ريال عًماني بنهاية شهر يناير 2024، كما ارتفع إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العُماني بنسبة 5.3 بالمائة مسجلًا بنهاية شهر يناير 2025م ما قيمته 7 مليارات و96 مليونًا و400 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 6 مليارات و741 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
أما عرض النقد بمعناه الضيق (M1) الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية، فقد شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 15.5 بالمائة مسجلًا 7 مليارات و32 مليونًا و500 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 6 مليارات و90 مليونًا و600 ألف ريال عُماني بنهاية شهر يناير 2024.
وفي الجانب الآخر تراجع النقد المصدر بنسبة 8.3 بالمائة ليبلغ مليارًا و443 مليونًا و600 ألف ريال عُماني بنهاية شهر يناير 2025م مقارنة بمليار و575 مليون ريال عُماني بنهاية شهر يناير من العام السابق.
من جهة أخرى، سجل مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني ارتفاعًا بنسبة 2.7 بالمائة ليبلغ 119.1 نقطة مقارنة بـ116 نقطة بنهاية شهر يناير 2024.