البطولة.. المغرب التطواني يواصل إهدار النقاط بهزيمة أمام الدفاع الجديدي تقربه من مغادرة قسم الصفوة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
واصل المغرب التطواني إهدار النقاط، عقب انهزامه بهدف لثلاثة أمام الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مقتربا من الهبوط إلى القسم الاحترافي الثاني.
وبدأ أبناء جمال الدريدب المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة عن طريق اللاعب أيوب لكحل، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق روي ألميدا ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا في النتيجة، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز التاسع، بدلا من النادي المكناسي المتعادل بدون أهداف مع الوداد الرياضي، ناهيك عن الهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي ظل المغرب التطواني يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، بغية زيارة شباك محمد اليوسفي، الذي عوض مروان بساك، المصاب في الدقيقة 22، دون أن يتمكن من ذلك، لتتواصل الأمور على ماهي عليه دون أي جديد يذكر، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم الحمامة البيضاء بهدف نظيف.
وتبادل المغرب التطواني، والدفاع الحسني الجديدي، الهجمات فيما بينهما، بحثا عن الهدف الثاني لتأمين التقدم وحسم النقاط الثلاث من قبل الحمامة البيضاء، وبغية إدراك التعادل من طرف فارس دكالة، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، لتتواصل الندية والشد والجذب بينهما مع مرور الدقائق أملا في تحقيق المبتغى.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الدفاع الحسني الجديدي من إحراز التعادل في الدقيقة 63 بفضل مصطفى سهد، ليعود اللاعب ذاته بعد خمس دقائق ويضيف الهدف الثاني الشخصي له ولفريقه، ليجد المغرب التطواني نفسه متأخرا في النتيجة بعدما كان متقدما، ومطالبا بالتعديل للخروج بأقل الأضرار، عن طريق كسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأنه يبحث عن الفوز الغائب عنه منذ الجولة 11، عندما انتصر أنذاك على غريمه التقليدي اتحاد طنجة بهدفين لهدف.
وكثف المغرب التطواني من هجماته خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة، أملا في إحراز التعادل، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل فرصه، في الوقت الذي تمكن فارس دكالة من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 83 عن طريق اللاعب خالد بابا، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بثلاثة أهداف لهدف، رفع على إثرها الدفاع الحسني الجديدي إلى 28 نقطة في الصف التاسع، فيما تجمد رصيد الحمامة البيضاء عند النقطة 12 في المركز ما قبل الأخير، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 22.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي المغرب التطواني الدفاع الحسنی الجدیدی المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تسعى لحسم تأهلها.. وأوزبكستان على موعد مع التاريخ
هونج كونج «أ.ف.ب»: يأمل هيونج-مين سون وكانج-إن لي، المتوجان مع فريقيهما توتنهام الإنجليزي وباريس سان جرمان الفرنسي بلقبي يوروبا ليج ودوري أبطال أوروبا تواليا، في قيادة المنتخب الكوري الجنوبي لحسم تأهله إلى مونديال 2026، فيما ستكون أوزبكستان أمام فرصة تاريخية لنيل بطاقتها إلى النهائيات لأول مرة.
وقبل جولتين على نهاية الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط نقاط أمام الأردن و4 أمام العراق الثالث.
وتتصدر كوريا الجنوبية بـ16 نقطة مقابل 13 للأردن و12 للعراق و10 لعمان.
وسيحسم الكوريون تأهلهم واللحاق باليابان وإيران إلى النهائيات في حال تجنبوا الهزيمة أمام العراق يوم الخميس في البصرة في الجولة التاسعة قبل الأخيرة، في حين أن خسارتهم ستؤجل التأهل إلى الجولة الأخيرة حين يستضيفون الكويت الأخيرة (باتت خارج المنافسة بنقاطها الخمس) الثلاثاء المقبل.
ورغم موسمه المحلي المخيب جدا مع توتنهام الذي أنهى الدوري الممتاز في المركز السابع عشر، حصل القائد سون على فرصة المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا بعدما تمكن الفريق اللندني من إحراز لقب مسابقة يوروبا ليج على حساب مواطنه مانشستر يونايتد.
أما زميله في خط الوسط لي، فنال السبت ميدالية الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه فريقه باريس سان جرمان لأول مرة في تاريخه بفوزه الكاسح على إنتر الإيطالي 5-0، على الرغم من اكتفائه بالجلوس على مقاعد البدلاء طيلة اللقاء.
وألمح مدرب كوريا الجنوبية ميونج-بو هونج إلى إمكانية الاعتماد على سون بشكل محدود، في نهاية حملة طويلة عانى فيها نجم المنتخب من تراجع في مستواه ولياقته البدنية.
وقال هونج الذي يعتقد أن سون سيلعب دورا حتى لو لم يشارك ضد العراق الذي يخوض مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدرب أستراليا السابق جراهام أرنولد، "بما أنه تنتظرنا مباراتان، فلن أضغط عليه كثيرا. سنلعب على الأرجح في بيئة عدائية أمام جماهير متحمسة. لدينا بعض اللاعبين الذين لديهم خبرة في اللعب في مثل هذه المواقف".
وكانت اليابان أول دولة تتأهل إلى النهائيات بفوزها في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثالثة على البحرين 2-0، كما حسمت الصدارة كونها تتقدم بفارق 7 نقاط على أستراليا الثانية مع بقاء جولتين على نهاية التصفيات.
السعودية تبحث عن خدمة من اليابان
يتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري يشارك فيها أصحاب المركزين الثالث والرابع.
وفي ظل تقدمها بفارق ثلاث نقاط على السعودية الثالثة، تبدو أستراليا في موقف جيد للحاق باليابان ونيل البطاقة الثانية المباشرة، لكن عليها الفوز على "الساموراي الأزرق" يوم الخميس في بيرث وتعثر "الأخضر" السعودي أمام مضيفه البحريني الخامس قبل الأخير (بات خارج المنافسة بنقاطه الست) في الرفاع كي تحسم بطاقتها قبل جولة على النهاية.
ومن المرجح أن يتأجل الحسم حتى الجولة الختامية الثلاثاء حين تحل أستراليا ضيفة على السعودية في جدة.
وقال مدرب أستراليا توني بوبوفيتش الذي تولى المهمة في سبتمبر بعد استقالة جراهام أرنولد، إنه "وضعنا أنفسنا في موقع جيد ضمن المجموعة لنتحكم في مصيرنا".
لا تزال إندونيسيا، أقله حسابيا، في سباق التأهل المباشر عن هذه المجموعة كونها تتخلف بفارق أربع نقاط عن أستراليا ونقطة واحدة عن السعودية.
ويلتقي فريق المدرب الهولندي باتريك كلويفرت الخميس مع الصين الأخيرة في جاكرتا، قبل رحلة شاقة الثلاثاء إلى اليابان.
وفي المجموعة الأولى التي حسمت إيران بطاقتها الأولى إلى النهائيات، ستكون أوزبكستان على موعد مع تأهل تاريخي إلى حين تحل الخميس ضيفة على الإمارات في لقاء تحتاج منه نقطة لبلوغ المونديال لأول مرة.
وفي حال فوز الإمارات، ستدخل بقوة في معركة الحصول على البطاقة الثانية لأنها ستصبح على بعد نقطة من أوزبكستان، ما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة حين تحل ضيفة على قيرغيزستان الخامسة، فيما تستضيف منافستها المنتخب القطري بطل آسيا الذي انحصر طموحه بالمركز الثالث أو الرابع وبالتالي خوض الدور الرابع من التصفيات كونه يتخلف بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني.
ويخوض "العنابي" يوم الخميس ضد ضيفه الإيراني اختباره الرسمي الأول بقيادة مدربه الجديد الإسباني خولن لوبيتيجي.