توج نادي مسقط اليوم بدوري كرة اليد الشاطئية للناشئين بعد تغلبه على العروبة بشوطين دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية عادل الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم. وحصل العروبة على المركز الثاني، بينما جاء صحم في المركز الثالث بتغلبه على عبري 2 / صفر، في مباراة تحديد المركز الثالث.

وبالعودة إلى المباراة النهائية التي جمعت مسقط مع العروبة، نجح الخطاب الحسني في إحراز هدف التقدم لمسقط، وتمكن العروبة من الرد عبر لاعبه سالم العريمي، ومن ثم سجل مسقط هدفا ثانيا عبر علي الحسني، وعادل العروبة عبر سالم العريمي، وسجل مسقط هدفه الثالث عبر علي الحسني، ولكن العروبة واصل عناده وسجل التعادل لتصبح النتيجة ٦ / ٦.

وتابع العروبة تقدمه عبر لاعبه المتألق سالم العريمي، ثم سجل مجددا من نقطة الجزاء عبر لاعبه عماد الغيلاني، وشهدت الدقائق التالية تنافسا كبيرا من الفريقين وفاز العروبة ١٤ / ٨.

ولكن مسقط نشط وبانت الأفضلية له بعد ذلك ونجح في الوصول لشباك العروبة في مناسبتين. ومن ثم واصل مسقط تألقه وتقليص الفارق حتى فاز في النتيجة بفضل جهود لاعبيه الخطاب الحسني وعلي الحسني وحارب الحسني، لينتهي الشوط الأول بفوز مسقط ٢٢ / ١٨.

وفي الشوط الثاني نجح العروبة في التسجيل أولا عبر لاعبه سالم العلوي، ورد مسقط عبر محمد الحسني، ومن ثم تبادل الفريقان الأهداف مع أفضلية للعروبة في هز الشباك بتقدمه ٦ / ٤، ونجح بعدها محمد الحسني في منح التعادل لمسقط، وواصل مسقط فوزه في اللقاء ١٦ / ١٠، وأضاع العروبة عدة فرص سهلة أبرزها تصويبة عماد الغيلاني التي جاءت خارج المرمى، وتألق حارس مسقط ياسين الحسني في الذود عن مرماه من عديد الفرص، لتنتهي المواجهة بفوز مسقط ٢٠ / ١٦، ليفوز مسقط على العروبة بشوطين دون رد. أدار اللقاء عماد الدغيشي وسمير السيابي.

مراسم التتويج

بعد نهاية المباراة قام راعي حفل الختام عادل الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم ومعه موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد بتتويج الأندية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث توج مسقط بكأس الدوري والميداليات الذهبية، بينما تقلد العروبة الميداليات الفضية بحلوله بالمركز الثاني، أما الميداليات البرونزية فجاءت من نصيب صحم الذي حل بالمركز الثالث.

إفرازات جيدة للدوري

أكد موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد أن دوري كرة اليد الشاطئية للناشئين جاء ناجحا بكل المقاييس، مبينا أن اتحاد اليد شرع منذ موسمين على إقامة دوري الشواطئ للناشئين، وهذا ما عاد بالفائدة على المنتخبات الوطنية التي لها مشاركات آسيوية وعالمية، واللاعبين بحاجة لمثل هذه المسابقات من أجل تطور المستوى الفني لديهم، وكما يعلم الجميع فإن رتم مباريات دوري الشواطئ دائما ما يكون عاليا، ومنتخبنا دائما ما يكون حاضرا سواء في بطولات آسيا أو البطولات العالمية، مبينا أن الدوري جاء ليسهم في تزويد المنتخبات الوطنية بلاعبين أكفاء، كما أوضح أن الدوري أفرز العديد من اللاعبين المجيدين.

وهنأ البلوشي فريق كرة اليد بنادي مسقط على تتويجه بلقب الدوري، متمنيا حظا أوفر للعروبة الذي حل بالمركز الثاني.

تتويج ليس من فراغ

وقال ماجد الحسني مدرب فريق كرة اليد الشاطئية للناشئين بنادي مسقط: إن الإنجاز الذي حققه الفريق بتتويجه بلقب الدوري لم يأتي من فراغ وإنما جاء بقاعدة مستمرة في كرة اليد بالنادي وتعد الأفضل على مستوى سلطنة عمان، مقدما شكره لجميع العاملين على فرق كرة اليد بنادي مسقط والأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس.

وأضاف: هذا هو اللقب السادس لفرق المراحل السنية خلال موسمين في الصالات والشواطئ، ونادي مسقط أثبت أنه حصل على البطولات بالعمل الكبير الذي قدمه ويستمر في تقديمه، شاكرا الجماهير على مساندتها للفريق.

وأشار إلى أن المنافسة في الدوري كانت قوية، حيث إن العروبة يمتلك خامات جيدة من اللاعبين ولديه لاعبون في المنتخب الوطني للناشئين وكذلك صحم، هذا بالإضافة إلى تطور مستوى فرق كرة اليد الشاطئية بأندية عبري والسويق، مبينا أنه راض عن مستوى المنافسة في الدوري ولكن عتبه الوحيد بأنه كان يلزم إبلاغ النادي قبل وقت كاف بموعد إقامة الدوري لتكون الأندية مستعدة بصورة أكبر.

بينما أوضح الخطاب الحسني لاعب كرة اليد الشاطئية للناشئين بنادي مسقط أن اللاعبين كانوا عازمين على تحقيق اللقب منذ اليوم الأول في الدوري، مشيرا إلى أن التنافس على حصد اللقب كان على أشده بمشاركة كبيرة من الأندية، وجميع الأندية استفادت من الدوري في إخراج لاعبين قدموا مستويات عالية.

من جانبه أشار خالد العريمي مدرب فريق كرة اليد الشاطئية للناشئين بنادي العروبة إلى أن مباريات دوري الشواطئ دائما ما تحمل المفاجئات، وراض عن الأداء الذي قدمه فريقي في المباراة النهائية وعلى مستوى مباريات الدوري بصورة عامة.

وتابع: عامل التوفيق هو ما كان ينقص الفريق للتويج باللقب، وسنسعى لبذل جهد أكبر من أجل التتويج في المرات القادمة والجميع لم يدخر جهدا في سبيل ظهور فريق العروبة بصورة مشرفة ولكن الحظ أدار ظهره لنا، وهذه هي حال كرة اليد الشاطئية بحيث أنك لا تعلم هوية البطل.

وأقدم شكري للاتحاد العماني لكرة اليد على إقامته هذا الدوري وبلا شك سيقدم الإضافة للمنتخبات الوطنية خلال المواسم القادمة.

نتائج مباريات الدوري

وقد شهدت مباريات المرحلة الأولى نتائج متباينة، ففي مباريات المجموعة الأولى، التي شهدت انسحاب السيب من المشاركة، تأهل كل من العروبة ومسقط وعبري، وجاءت النتائج كالتالي: فاز العروبة على مسقط بنتيجة 2-1، وفاز العروبة على مصيرة 2-صفر، بينما تمكن المصنعة من التغلب على العروبة 2-1، وفاز العروبة على عبري 2-صفر، وفاز مسقط على مصيرة 2-صفر، وتغلب مسقط على عبري 2-صفر، وكسب مسقط منافسه المصنعة 2-صفر، وفاز عبري على مصيرة 2-صفر، كما فاز المصنعة على مصيرة 2-صفر، وتغلب عبري على المصنعة 2-صفر.

أما في المجموعة الثانية، التي شهدت انسحاب الخابورة، وتأهل منها كل من صحم والسويق وخصب، وجاءت النتائج كالتالي: حقق السويق الفوز على الرستاق 2-1، وفاز السلام على الرستاق 2-1، وتغلب صحم على الرستاق 2-صفر، وفاز خصب على الرستاق 2-1، وفاز السويق على السلام 2-1، ونجح صحم في الفوز على السويق 2-صفر، كما تغلب السويق على خصب 2-1، وفاز صحم على السلام 2-صفر، وتغلب خصب على السلام 2-صفر، وفاز صحم على خصب 2-صفر.

بينما في المجموعة الثالثة، انسحب مرباط عن المشاركة، وتأهل من المجموعة كل من النصر والاتحاد، وجاءت نتائج المرحلة الأولى كالتالي: تغلب الاتحاد على النصر 2-صفر، وفاز الاتحاد على صلالة 2-صفر، وفاز النصر على صلالة 2-صفر.

وفي المرحلة الثانية جرى تقسيم الأندية المتأهلة على مجموعتين، إذ ضمّت المجموعة الأولى العروبة، والسويق، وعبري، والاتحاد، فيما ضمّت المجموعة الثانية أندية صحم، ومسقط، والنصر، وخصب.

وجاءت نتائج المجموعة الأولى، بفوز العروبة على عبري 2 / صفر، بينما تمكن الاتحاد من الفوز على السويق 2 / 1، وتغلب عبري على الاتحاد 2 / 1، وتغلب العروبة على السويق 2 / صفر، وفاز عبري على السويق 2 / 1، وتغلب العروبة على الاتحاد 2 / صفر، وجاء ترتيب المجموعة الأولى بحلول العروبة في الصدارة بـ 6 نقاط، وجاء عبري في المركز الثاني بـ 4 نقاط، وأتى الاتحاد ثالثا بنقطتين، بينما حل السويق في المركز الرابع بدون أي نقطة.

أما المجموعة الثانية فجاءت نتائجها كالتالي: تغلب مسقط على النصر 2 / صفر، وفاز صحم على خصب 2 / صفر، وفاز خصب على النصر 2 / صفر، وتغلب صحم على النصر 2 / صفر، وفاز مسقط على خصب 2 / صفر، كما فاز مسقط على صحم 2 / 1، وحل مسقط في الصدارة بـ 6 نقاط، وجاء صحم في المركز الثاني بـ 4 نقاط، وجاء خصب في المركز الثالث بنقطتين، فيما حل النصر في المركز الرابع بدون نقاط.

وخلال اليوم الختامي للدوري لعبت مباريات نصف النهائي وتمكن العروبة من الفوز على صحم 2 / 1، بينما تمكن مسقط من تجاوز عبري 2 / صفر. وفي مباراة تحديد هوية صاحب المركز الثالث فاز صحم على عبري 2 / صفر، واختتم الدوري بلقاء مسقط والعروبة الذي تمكن فيه مسقط من التتويج باللقب بفوزه في المباراة بشوطين دون رد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجموعة الأولى رئیس مجلس إدارة المرکز الثانی المرکز الثالث على الرستاق 2 العروبة على على السویق 2 على النصر 2 فی المرکز على عبری 2 عبر لاعبه الفوز على عبری على مسقط على على خصب 2

إقرأ أيضاً:

كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت

 

 

شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • الذهبية لروسيا.. تيمور أربوزوف يتوج بطلا للعالم في الجودو 2025
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • دار بوعزة ترحب بالمصطافين في انعدام تام لمرافق وخدمات الشواطئ
  • الوحدة يتأهل إلى الدور النهائي لدوري كرة السلة للسيدات
  • الاتحاد المصري للكاراتيه يعلن نتائج نهائيات دوري الدرجة الثانية للناشئين موسم 2024/2025
  • العنقري: رينارد يستنسخ أفكار مدربين الدوري
  • سجاتي وصيفا ومولا خامسا في سباق 800 متر ضمن الدوري الماسي
  • بيت الشعر العربي يستعيد سيرة شاعر العروبة علي الجارم
  • أحمد مرجان مركز أول بـ بطولة كأس مصر المغلقة للجولف | اعرف الفائزين
  • أهلي طرابلس يصبح أول فريق ليبي يتوج بطلا لدوري أفريقيا لكرة السلة