مقرر أممي: إعادة إعمار غزة تحتاج 53 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
سرايا - قال المقرر الأممي المعني بالفقر، إن إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج 53 مليار دولار على الأقل، مؤكدًا رفضه لتهجير أهالي القطاع.
وأضاف المقرر الأممي في تصريحات متلفزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب بحق أهالي قطاع غزة، واستخدم التجويع سلاحا ضد أهالي غزة لجعل حياتهم مستحيلة.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة غير كافية إطلاقا لاحتياجات أهالي القطاع.
وفي إطار حديثه عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتهجير أهالي قطاع غزة، قال: "مقترح ترمب يخالف القانون الدولي ويتعارض مع حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
وشدّد: "من غير المقبول إجبار سكان غزة على التهجير من أرضهم إلى بلدان مجاورة، التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية ومخالف للقانون الدولي".
وذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، يوم الثلاثاء الماضي، أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد 15 شهرا من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستتجاوز 53 مليار دولار.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال ساعات والتأخير جاء ردا على استبدال جثة شيري بيباسإقرأ أيضاً : "الفاتيكان": البابا فرنسيس في حالة "حرجة"إقرأ أيضاً : ترامب: جمدت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة لخفض التضخم
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیار دولار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.
تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.
فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.
وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".
ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.
فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.
وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.
إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.
ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.