الفاضلي: الأمازيغ على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
رأى الأستاذ بجامعة طرابلس، فتحي الفاضلي، أن الأمازيغ على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة، بحسب تعبيره.
وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “في جميع مراحل حياتي وحتى يومنا هذا؛ كان هناك أمازيغي.. الأمازيغ جيراننا في بنغازي وفي طرابلس منذ الستينات.. منهم زملائي في الدراسة الجامعية.. بعضهم أصدقائي ورفاق الشباب.
وأضاف “زملاء عمل في ثلاث مؤسسات ليبية عملت بها.. الهيئة العامة للمياه.. مؤسسة الطاقة الذرية.. كلية التربية- جامعة طرابلس.. كانوا مدرائي ورؤسائي في كلية العلوم (إداريون ووكلاء كلية العلوم).. وفي كافة الوظائف.. طلابي وطالباتي في كلية التربية.. رفاقي في المنفى القسري.. رفاق نضال ضحوا بالمال والنفس من أجل محاربة الظلم والقهر والاستبداد.. رفاقي في معركة الوعي واستقرار وأمن الوطن في هذه الأيام.. أصدقاء ومعارف الوالد رحمه الله”، على حد قوله.
وتابع “في كافة هذه الأماكن والمراحل والوظائف والظروف والمؤسسات والمشاق والابتلاءات لم أر منهم إلا كل خير وجدية ووطنية وعلم واحترام وتقدير، أناس على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة. يعشقون الأمن والاستقرار ويعشقون الوطن. لم ينظروا إليّ كعربي ولم أنظر إليهم كأمازيغ، بل كنا ننظر لبعضنا البعض كليبيين شركاء في الوطن الرائع دوماً بإذن الله ليبيا. هذه تجربتي مع شركاء الوطن، والله على ما أقول شهيد”، بحسب وصفه.
الوسومالأمازيغ الفاضلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمازيغ الفاضلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
ذكر موقع "أكسيوس"، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي"، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ"أكسيوس".
وأوضح الموقع الأميركي: "بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية".
وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة "ماغا" المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب.
وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفض هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية.
وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير "أكسيوس".
وأضاف: "يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف".
خلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى "إعادة التفكير" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس"، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"أكسيوس".
وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل "التخلص" من "حماس" و"إنهاء المهمة".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: "ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان".
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنهم غير متأكدين ما إذا كانت تصريحات ترامب تكتيكا تفاوضيا أم تغييرا حقيقيا في موقفه، وضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام وسائل عسكرية أشد تطرفا.
وكشف الموقع الإخباري أن ترامب أعطى لنتنياهو في الأشهر الستة الماضية حرية شبه كاملة في غزة، من العمليات العسكرية إلى مفاوضات الرهائن، مرورا بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد صرحوا أن ترامب منزعج من قتل المدنيين الفلسطينيين، ويريد إنهاء الحرب، إلا أنه لم يمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو لإنهائها خلال الأشهر الأخيرة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس": "في معظم المكالمات والاجتماعات، كان ترامب يقول لبيبي (نتنياهو): 'افعل ما عليك فعله في غزة'. وفي بعض الحالات، شجعه حتى على أن يكون أكثر شدة تجاه حماس".