رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ: نطالب حكومة الوحدة بضبط الفاعلين وتقديم اعتذار رسمي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا: الاعتصام مستمر حتى تقديم اعتذار رسمي وضبط الفاعلين
أكد رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي بالرقيق، أنهم لم يتلقوا أي تواصل من حكومة الوحدة الوطنية بشأن حادثة الاعتداء على الهوية الأمازيغية، مشيرًا إلى دخولهم في اعتصام مفتوح في المناطق الأمازيغية في الجبل الغربي وعدد من أحياء طرابلس.
وأوضح بالرقيق، في تصريح لمنصة “فواصل”، أن حكومة الوحدة مطالبة بترجمة بيانها المندد بالحادثة إلى إجراءات فعلية، مؤكدًا أنهم لن يعلقوا الاعتصام إلا بعد تقديم اعتذار رسمي من الجهات المعنية، إلى جانب ضبط المسؤولين عن الواقعة ومحاسبتهم وفق القانون.
تهديد بالتصعيد في حال تجاهل المطالبوأضاف رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ أن عدم الاستجابة للمطالب سيؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات، وصولًا إلى العصيان المدني، في خطوة تهدف إلى الضغط على السلطات لاتخاذ إجراءات واضحة تجاه القضية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وشارك بالورشة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد، والدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ((NAQAAE، والدكتور إبراهيم فارس عضو مجلس ادارة الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وعدد من نواب رؤساء الجامعات للبحوث والدراسات العليا وفريق عمل المشروع. وقد أدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن محاور متعلقة بأنظمة تقييم أعضاء هيئة التدريس، ومقارنة الممارسات المتبعة في الولايات المتحدة ومصر، مع إبراز الفرص المتاحة لتطوير منظومة التقييم في الجامعات المصرية.
تناولت الورشة منظومة التقييم في الجامعات المصرية من خلال عرض ممارسات الجامعات الأمريكية ومقارنتها بالنظام المحلي، بمشاركة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ونخبة من قيادات الجامعات.
تناولت الورشة أيضاً آليات التقييم السنوي والتقييم الذاتي، ودور استبيانات الطلاب، ومسارات الترقية المرتكزة على التدريس أو البحث، إضافة إلى أهمية دمج خبرات الصناعة، ودعم الأعضاء الجدد ومنخفضي الأداء، وتمكين مراكز تطوير أعضاء هيئة التدريس. وشددت المناقشات على أن الاستثمار في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس يمثل حجر الأساس في تطوير منظومة التعليم العالي.