بعيو لـ«الأمازيغ»: الحكومة غير الشرعية في طريق السكة أس البلاء فكفاكم تأييداً لها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وجه رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، رسالة للأمازيغ، مطالبا إياهم بالكف عن تأييد حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مشددا على أن تلك الحكومة هي أس البلاء.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “مع إدانتي التامة لجريمة إهانة راية أهلنا الأمازيغ، ومطالبتي بمعاقبة من ارتكبها ومن حرض عليها وسمح بها وسكت عنها، لكنني لا أوافق إطلاقاً على ما ذهب إليه البيان الذي صدر في جادو والذي اعتبر هذا الفعل عملاً من أعمال التطهير العرقي، فهذا توصيف غير حقيقي لجريمة لم تقع ولن تقع بإذن الله في ليبيا، التي هي أمة تتعدد أصول أهلها لكن لا توجد فيها بفضل الله هويات قلقة أو إثنيات مقتتلة أو طوائف متنازعة، ولا أكثرية طاغية باغية وقلة مسحوقة ومنبوذة”.
وأضاف “فيا مثقفي أخوالي الأمازيغ وفي مقدمتكم صديقي الأستاذ إبراهيم موسى قرادة أنتم وطنيون ليبيون لا أحد يزايد عليكم أو ينتقص من قيمتكم وانتمائكم، لكنني أدعوكم إلى التسامي عن استخدام لغة التأجيج والتحريض والمظلومية الأمازيغية المزعومة فكل الشعب الليبي مظلوم من سقوط الدولة وفقدان السيادة وغياب القانون”.
وتابع “أقول لكم إن الحكومة غير الشرعية في طريق السكة هي أُس البلاء وسبب الداء، ولن يأتي منها الدواء فكفاكم تأييداً لها واستنجاداً بها وتعالوا معنا إلى كلمة سواء تنقذ ليبيا الآن وقبل فوات الأوان هي أن نقول لهؤلاء الدخلاء أصحاب العقول الجوفاء والتصرفات الرعناء .. لا”.
الوسوم«بعيو» الأمازيغ حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الأمازيغ حكومة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعية
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ينص على: "هل يجوز عمل مساج للسيدات؟".
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، مدير إدارة فتاوى المحاكم والمؤسسات بدار الإفتاء، خلال البث المباشر اليومي المخصص للرد على استفسارات المتابعين، بأنه لا يجوز إجراء المساج للمرأة إلا على يد سيدة أخرى مثلها.
وأوضح أن لهذا الإجراء شروطًا شرعية يجب التقيد بها، أهمها ألا تظهر المرأة عورتها أمام المرأة التي تقوم بتدليكها.
كما أضاف أن عملية المساج يجب ألا تتم في أماكن العورة من الجسد، وشدد على أن جواز هذا الإجراء مقصور على الحالات التي تكون فيها الحاجة طبية بناء على توصية من الأطباء، ولا يجوز أن يكون من باب الترفيه أو الرفاهية.
واستطرد الأدهم موضحًا أن الأمر يدخل في "باب سد الذرائع" كما يقرر الفقهاء، وأن الأفضل للمرأة هو عدم كشف جسدها خارج بيتها مهما كانت الظروف.
وتلاحظ أن ما يشهده المجتمع الآن من فضائح ومشكلات مرده إلى فساد الذمم، الأمر الذي يحتم على الجميع توخي الحذر الشديد من الدخول في مثل هذه الأماكن والاحتياط بنسبة مائة في المئة لتجنب العواقب غير المحمودة.
و نبه أمين الفتوى إلى ضرورة أن تحتاط المرأة أيضًا من السيدة التي تجري لها المساج، وأن تكون تلك المرأة موثوقًا بها، وأن يكون المكان مؤمنًا تأمينًا كليًا وخاليًا من أي كاميرات.
وحذر من أنه عدا هذه الضوابط المشددة، فلا يجوز إجراء المساج إطلاقًا إلا في حالات الضرورة القصوى التي يقررها الطبيب، مع تفضيل إجرائه في المنزل إن أمكن ذلك.