المغرب: مأساة تودي بحياة 5 أطفال.. احذر منها في منزلك
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهدت مدينة تمارة المغربية، القريبة من العاصمة الرباط، حادثاً مأساوياً أودى بحياة خمسة أطفال، إثر اندلاع حريق داخل شقتهم السكنية.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب المحتمل للحريق هو انفجار شاحن هاتف تم تركه موصولاً بالكهرباء لفترة طويلة.
تفاصيل الحادث المأساوي
اندلعت النيران في الشقة السكنية خلال ساعات الليل، حيث تفاجأ سكان الحي بأعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من داخل المنزل، ما دفعهم إلى الاستنجاد بالسلطات المختصة.
وعلى الرغم من التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الحريق أدى إلى وفاة خمسة أطفال، ثلاث فتيات وولدين، تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً.
وأفاد شهود عيان بأن الجيران حاولوا التدخل لإنقاذ الأطفال العالقين وسط الدخان والنيران، إلا أن قوة الحريق حالت دون ذلك.
وكانت فرق الإطفاء قد تمكنت من السيطرة على الحريق بعد جهود مكثفة، لكن بعد فوات الأوان، حيث فارق الأطفال الحياة، نتيجة الاختناق واستنشاق الدخان الكثيف.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية تُباشر تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الأسباب الدقيقة للحريق والتأكد من مدى ارتباطه بانفجار شاحن الهاتف، كما سيتم فحص مدى التزام المبنى بإجراءات السلامة والتأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى ساهمت في الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب حوادث
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.