الهند تدرس فرض المزيد من القيود على تصدير الأرز
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تدرس الهند، أكبر مصدر للأرز في العالم، فرض مزيد من القيود على صادرات الحبوبـ في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن شأن هذه الخطوة، حال تنفيذها، أن تؤدي إلى تقييد العرض العالمي، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، الثلاثاء.
ونقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة القول، إن الحكومة تدرس فرض ضريبة على صادرات الأرز المسلوق .
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنه لم يتم اتخاذ القرار حتى الآن، وإنه ليس من المؤكد أن تؤدي المباحثات بهذا الشأن إلى تنفيذ تلك الضرائب.
أزمة كبرى في الإمدادات وارتفاع في الأسعار! ماذا ينتظر محبي الأرز حول العالم؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/H3yIXOrPuD
يشار إلى أن أسعار الأرز في آسيا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في غضون نحو 15 عاماً هذا الشهر، بعدما أعلنت الهند فرض حظر على بعض الصادرات، وسادت المخاوف بشأن التوقعات للإنتاج التايلاندي.
يذكر أنه في 20 يوليو (تموز) الماضي حظرت الهند تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي، لتهدئة ارتفاع الأسعار المحلية في الداخل. وأعقب ذلك ورود تقارير ومقاطع فيديو عن تدافع الناس على الشراء في ذعر، ورفوف الأرز الفارغة في متاجر البقالة الهندية، في الولايات المتحدة وكندا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
ويهيمن الأرز الأبيض الهندي (غير البسمتي) المحظور تصديره على نحو 70% من التجارة العالمية.
وفي سبتمبر (أيلول) 2022 منعت الهند بعد جفاف كبير في مناطقها الرئيسية المنتجة للأرز، صادرات الأرز المكسور الرخيص، وفرضت ضريبة بنسبة 20% على صادرات الأرز عالي الجودة.
وتعد الهند أكبر مصدر للأرز في العالم، إذ تساهم بحوالي 40% من التجارة العالمية في الحبوب. أما أكبر المصدرين الآخرين فهم: تايلاند، وفيتنام، وباكستان، والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأرز الهندي الهند
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: ارتفاع منسوب البحار سيستمر لقرون حتى مع وقف الانبعاثات
حذّر علماء مناخ من أن مستوى سطح البحر سيواصل ارتفاعه خلال القرون المقبلة بمعدل يتراوح بين متر و1.4 متر، حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كامل اليوم، ما يشكل تهديداً طويل الأمد للسواحل حول العالم.
وأوضح المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية أن هذا الارتفاع غير القابل للعكس يعود إلى ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند، بالإضافة إلى فقدان الجليد البحري في المناطق الساحلية، نتيجة استمرار ظاهرة الاحترار العالمي.
وقال البروفيسور روبرت ديكونتو، من جامعة ماساتشوستس الأمريكية، إن إعادة درجات الحرارة العالمية إلى ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية لن تكون كافية لوقف تراجع الجليد القطبي، مؤكداً أن استعادة الكتل الجليدية قد تستغرق قروناً أو حتى آلاف السنين.
وأضاف: “إذا كان فقدان الجليد كبيراً، فقد نحتاج إلى دخول عصر جليدي جديد بالكامل لاستعادة التوازن”.
وأكد ديكونتو أن هذه التغيرات تعني أن عدداً كبيراً من المناطق الساحلية حول العالم معرضة للفقدان التدريجي نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
وتوصّل الباحثون إلى هذه النتائج عبر تحليل بيانات مستمدة من دراسات مناخية حديثة، شملت مراقبة دقيقة لتغيرات الكتلة الجليدية في القطب الجنوبي وغرينلاند، إضافة إلى مراجعة أبحاث سابقة تناولت ذوبان الجليد في نهاية العصور الجليدية، وهي ظاهرة مشابهة لما يشهده العالم اليوم بفعل تسارع الاحترار المناخي.