بالأغاني الوطنية.. ثقافة الغربية تشارك قوات الأمن احتفالاتها بيوم المجند
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قوات الأمن بمحافظة الغربية، احتفالاتها بيوم المجند، والتي أقيمت صباح اليوم الأحد، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
وتضمنت الاحتفالية التي شهدت حضور لفيف من قيادات وزارة الداخلية بالغربية، يتقدمهم اللواء ياسر عبد الحميد، حكمدار الغربية، نائبا عن اللواء ياسر عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية، عددا من الأغاني الوطنية والحماسية، حيث قدمت فرقة طنطا للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الفنان محمود صفوت، باقة منوعة من أغاني عمالقة الفن، ومن بينها: عظيمة يا مصر، ياللي عاش حبك يعلم، ارمي حمولك عليا، أحلف بسماها وبترابها، يا حبيبتي يا مصر، أحلى بلاد الدنيا بلادي، يا أغلى اسم في الوجود، فيما اختتمت الفرقة الموسيقية عرضها الفني بأغنية "لأجل النبي".
يذكر أن احتفالية قصور الثقافة بيوم المجند، قد أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأغاني الوطنية ثقافة الغربية قوات الأمن يوم المجند
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.