«المقريف» يترأس «الاِجتماع العادي الأوّل» لعام 2025
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِستكمال جدول أعمال الاِجتماع العادي الأوّل للوزارة لعام 2025م، بحضور وكلاء الوزارة، ومستشار الوزير، ومديري المراكز والهيئات والمصالح والإدارات والمكاتب”.
وفي مُستهل الاِجتماع، أوضح الوزير “أنّ الهدف من الاِجتماع هو اِستعراض تقارير الإنجازات خلال العام المنصرم، والتّعرّف على التّحدّيات التي واجهتها كل جهة، بالإضافة إلى مُناقشة الخطط المستقبلية لِتحسين وتطوير العملية التّعليمية في ليبيا”.
وأكّد الدّكتور “المقريف”، “أنّ هذا الاِستعراض لتحديد أوجه القصور، وتقديم مُلاحظات بنّاءة تُعزّز الأداء وتُسهم في تجاوز العقبات، مع التّركيز على تنفيذ اِستراتيجيات فعّالة لِتحقيق الأهداف المرجوّة في التّعليم، خاصةً في ظلِّ عام الجودة والتّميّز”.
وتضمّن الاِجتماع “بُنود عرض ومُناقشة ما تمّ التّطرّق إليه في الاِجتماع السابق، واِستكمال العروض التّقديمية، ومُراجعة التقرير السنوي حول الأعمال المنجزة لعام 2024م”.
وقدّم مُدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد مسعود”، “تقرير المركز عن عام 2024م، متضمٌناً إحصائيات دقيقة حول منظومة الاِمتحانات لعدد 6523 مدرسة، موزعة بين التّعليم العام، والخاص، والدّيني لمرحلتَي التٌعليم الأساسي والثانوي، إضافةً إلى مدارس تعليم الكبار”.
كما اِستعرض التقرير “إحصائيات دقيقة حول أعداد التلاميذ والطلاب في مُختلف المراحل الدّراسية، ونسب البنين إلى البنات، والمستجدّين، والشهادات العامّة، والمتسربين، وغير الليبيين، وذوي الاِحتياجات الخاصة، وتعليم الكبار، ومنزلية التّعليم، وتناول كذلك توزيع المدارس وفق أعداد الطلاب في القِطاعين العام والخاص، والفترات الدّراسية، وعدد القاعات الدّراسية، والمراقبات التّعليمية، إلى جانب معاملات الاِنتقالات بين مدارس التّعليم العام والخاص، وبين المراقبات المختلفة”.
من جهة أخرى، قدّم مُدير الهيئة الوطنية لرعاية المتفوّقين والموهوبين، الدّكتور “محمد فاضل”، “تقرير الهيئة تناول خلاله التّعريف بدور الهيئة، مشيراً إلى أهمّيتها في تنمية مهارات المتفوّقين وصقل مواهبه المتفوّقين، وأوضح أنّ الهيئة تعمل وفق اِستراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق المراكز التابعة لها لتشمل مختلف أنحاء ليبيا، مؤكداً أنّ هذه الشريحة تُمثل ركيزة أساسية في تقدّم المجتمع، كما اِستعرض الدّكتور “فاضل” أعداد المراكز التابعة للهيئة، وخطط توطين مراكز جديدة، وعدد الطلاب المدرجين ضمن هذه المراكز، مؤكّداً على أهمّية تهيئة بيئة داعِمة للمتفوّقين والموهوبين، وتوفير الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهم وإبداعهم”.
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 17:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنجازات وزارة التربية موسى المقريف وزير التربية والتعليم وزارة التربية الا جتماع الد کتور الت علیم
إقرأ أيضاً:
قائمة أفضل الهواتف في العالم لعام 2025
شهد سوق الهواتف الذكية في 2025 تحولا كبيرا، حيث نجح في دمج الأسس الصلبة للأجهزة مع إمكانيات الذكاء الاصطناعي الواسعة الانتشار، هذا التحول دفع الشركات المصنعة للتخلي عن الميزات التجريبية والتركيز على تجارب المستخدم الأساسية، مثل الذكاء البرمجي المتقدم، أنظمة الكاميرا المحسنة بشكل كبير، وظهور تقنيات البطاريات عالية السعة التي طال انتظارها.
قائمة أفضل الهواتف في العالم لعام 2025إليك قائمة بأفضل الهواتف الذكية في العالم لعام 2025:
لم تعيد آبل اختراع الآيفون في 2025، لكنها عملت على تحسينه بشكل مثالي، يتميز iPhone 17 Pro Max بأداء قوي بفضل شريحة A19 Pro الجديدة، وتصميم من الألومنيوم المصقول والمتين، وإعداد كاميرا ذكية، الكاميرا الثلاثية الجديدة بدقة 48 ميجابكسل تضم عدسة تيلترا بريزم مع زوم بصري 8x وحساس أكبر لتحسين التفاصيل في الإضاءة المنخفضة.
تعد البطارية أفضل من أي وقت مضى، حيث تدوم حتى 37 ساعة من تشغيل الفيديو، ونظام التبريد الجديد باستخدام غرفة تبخير يحافظ على درجة حرارة الجهاز منخفضة تحت الضغط. كما تمت إضافة كاميرا أمامية مربعة بدقة 18 ميجابكسل لأول مرة، مما يجعلها مثالية للمكالمات الفيديو الواسعة وزوايا العرض في Center Stage، هذا هو الآيفون الأكثر اكتمالا واحترافية من آبل حتى الآن.
عرفت سامسونج هاتف Galaxy S25 Ultra بذكائه الاصطناعي، حيث وضعته كأذكى جهاز في العام. يعمل الهاتف بشريحة Snapdragon 8 Elite الخاصة بالهواتف الموجهة للسوق العالمية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي المدمج في الجهاز بدلا من الابتكارات الترفيهية، ميزات مثل Call Transcript، وتوسيع قدرات Circle to Search، وNow Bar التي تركز على الإنتاجية أصبحت أدوات أساسية في سير العمل اليومي، مما أثبت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أكثر من مجرد كلمة طنانة.
ورغم التركيز البرمجي، حافظت سامسونج على قوة العتاد، حيث تضم الكاميرا الرئيسية مستشعر 200 ميجابكسل وعدسات بيريسكوب محدثة، مما يضمن صورا موثوقة في جميع ظروف الإضاءة، كما التزمت الشركة بتقديم تحديثات أندرويد وأمنية لمدة سبع سنوات، مما يضمن أن يظل الهاتف خيارا موثوقا لعقد كامل.
أعلنت شركة وان بلس عن عودتها القوية في 2025 من خلال إطلاق هاتف يعد من أكثر الأجهزة التقنية تطورا في السوق، يتميز OnePlus 15 بشاشة AMOLED بسرعة تحديث 165 هرتز، وبطارية سعة 7300 مللي أمبير، وشريحة Snapdragon 8 Gen 5 Elite المدعومة بنظام تبريد باستخدام غرفة تبخير بمساحة 5731 مم مربع.
السرعة هي الميزة الأساسية لهذا الهاتف، من الشحن السريع بقدرة 120 وات إلى استجابة اللمس التي تصل إلى 3200 هرتز. لكن OnePlus لم تقتصر على القوة فقط، فقد أضافت ميزات الذكاء الاصطناعي من خلال OxygenOS 16 و Gemini Integration، بالإضافة إلى أوضاع جديدة لمعالجة الصور مثل DetailMax و Clear Burst لتحسين التصوير في الظروف المظلمة والبورتريهات.
حقق هاتف جوجل Pixel 10 Pro XL النجاح من خلال إعطاء الأولوية للذكاء البرمجي على المواصفات المادية الخالصة، تم تصميم شريحة Tensor G5 خصيصا لمعالجة المهام الثقيلة للذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز، مما يتيح ميزات فريدة مثل Camera Coach و Magic Cue و Auto Best Take، والتي تساعد المستخدمين على التقاط صور أفضل وإدارة المهام اليومية دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على المعالجة السحابية.
تم الحفاظ على سمعة سلسلة Pixel فيما يتعلق بجودة الشاشة والتصوير الثابت، وبفضل نهج "المساعدة الذكية" في التكنولوجيا مع سياسة دعم البرمجيات التي تصل إلى سبع سنوات، أثبتت جوجل أن الهاتف الرائد لا يحتاج إلى أن يكون الأكثر قوة على الورق ليكون الأكثر فائدة في اليد.
قدمت شركة أوبو خطوة جريئة في مجال التصوير مع هاتف Find X9 Pro، الذي تميز بكاميرا تليفوتوغرافي 200 ميجابكسل من Hasselblad التي تصدرت اختبارات التصوير في جميع المقارنات، كما أضافت تقنية Real-Time Triple Exposure التي جلبت مدى ديناميكي جديد لتصوير الهواتف المحمولة.
بجانب الكاميرات، لفت الهاتف الأنظار ببطارية سعة 7500 مللي أمبير من السيليكون الكربوني وتصميم نحيف ومتناظر مع سطوع ذروة يصل إلى 3600 شمعة، كان أيضا من بين الهواتف الأكثر متانة لهذا العام، حيث جاء بمقاومة كاملة للماء IP69 ومواد فاخرة، لعشاق التصوير المحمول، لم يقدم أي هاتف آخر هذا المستوى من التحكم والجودة والمرونة.