توصية إسرائيلية بفرض قيود على الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أجهزة الأمن داخل إسرائيل أوصت المستوى السياسي بفرض قيود جديدة على أداء الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان 2025، موضحة أن التوصية السياسية متضمنة تحديد عدد المصلين بالأقصى خلال رمضان ببضعة آلاف فقط.
تفاصيل حول قيود الاحتلال على أداء الصلاة في الأقصىوقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن التوصية السياسية تمت صياغتها في أعقاب مشاورات وقعت بوزارة الدفاع والشرطة ومصلحة السجون والشاباك، مشيرة إلى أن بموجب تلك التوصية الأمنية من المقرر السماح لـ10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بـ المسجد الأقصى خلال شهر رمضان 2025.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، ستبحث قريبا التوصيات الأمنية بخصوص الصلاة في الأقصى لاتخاذ قرار بشأنها.
وكانت تقارير إسرائيلية قالت إن حكومة الاحتلال قررت منع دخول جميع الفلسطينيين المفرج عنهم، ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى شهر رمضان رمضان قناة إسرائيلية الأقصى خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
صراحة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.