تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُزين تمثال ضخم للبابا يوحنا بولس الثاني مدخل مستشفى جيميلي في روما، ويعدّ واحداً من أبرز المعالم في المكان، حيث يكرم البابا الذي تلقي العلاج في هذا المستشفى. التمثال، المصنوع من الرخام الأبيض، يصور البابا في سنواته الأخيرة وهو ينحني مستنداً على الصليب، مع تجاعيد على جبينه تعكس معاناته من الألم.

ويُذكر أن مستشفى جيميلي لعب دوراً حاسماً في إنقاذ حياة البابا يوحنا بولس الثاني، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في ساحة القديس بطرس في مايو 1981.

 حيث خضع لعملية جراحية استمرت ست ساعات لإزالة رصاصة من بطنه، وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها علاج بابا الفاتيكان في أكبر مستشفى في روما.

في تطور حديث، دخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي بعد معاناته من عدوى في الجهاز التنفسي منذ الأسبوع الماضي، حيث تم تشخيص حالته على أنها التهاب رئوي في كلا رئتيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما

نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى أمسية ثقافية متميزة احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور وتشريف السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا.

شهد الاحتفال حضورًا رفيع المستوى من سفراء الدول العربية، وعدد من الدبلوماسيين الإيطاليين والأجانب، إلى جانب أعضاء من مجلس الشيوخ والبرلمان الإيطالي، ومجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية والمهتمين بالثقافة العربية.

تضمّن الحفل افتتاح معرض متميز لإبداعات فن الخط العربي للفنان العراقي أمجد رفاعي، والذي عرض مجموعة من اللوحات الفنية التي جسّدت جماليات الخط العربي بأنواعه المختلفة، ومنها: الكوفي، الديواني، الثلث، الرقعة، النسخ، والفارسي.

السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا

وتنوعت الأعمال بين آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأمثال وحكم عربية، ونصوص ذات طابع روحاني وفني، عكست عمق الهوية العربية وجمالياتها.

واختُتم المعرض بتكريم الفنان أمجد رفاعي، الذي قدّم محاضرة شاملة تناولت تاريخ الخط العربي وتطوره عبر العصور، موضحًا قيمته الفنية والثقافية وتأثيره الحضاري.

وألقى السفير بسام راضي كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالخط العربي بوصفه جزءًا أصيلًا من مكونات الحضارة العربية والإسلامية، مؤكّدًا أهميته كفن راقٍ يجمع بين المعنى العميق والجمال البصري والدقة الفنية.

كما رحبت الدكتورة رانيا يحيى بالحضور الكبير من الجانب الإيطالي والعربي، وأشادت بالدعم المستمر لأنشطة الأكاديمية التي تُعد منارة مصر الثقافية في الخارج، مؤكدةً أن الاحتفال بهذا اليوم يرسخ أهمية الهوية العربية وثرائها الثقافي.

استمتع الحضور بالأجواء الشرقية التي جسّدت روح الهوية العربية، من موسيقى وفنون ومأكولات تقليدية، مما أضفى على الأمسية طابعًا ثقافيًا مميزًا لاقى استحسان الجميع.

ويأتي هذا الاحتفال في إطار إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3190 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل بالأمم المتحدة عام 1973.

هذا وتتقدم الأكاديمية المصرية للفنون بروما بخالص الشكر والتقدير للسفير بسام راضي على دعمه المتواصل، وللفنان المبدع أمجد رفاعي على مجهوده وإخلاصه، ولجميع الزملاء في الأكاديمية على جهودهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المتميز.

كما تُعرب مديرة الأكاديمية عن امتنانها لكل من شرّفها بالحضور والمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعكس قيمة لغتنا العربية وهويتنا الحضارية العريقة.

اقرأ أيضاًاستضافة تاريخية.. مصر تجمع نخبة الأكاديميين والمستثمرين في «IAP وIRC EXPO 2025»

عبد العاطي وروبيو يبحثان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية

قنصل عام مصر بالرياض يشيد بحرص الجالية بالسعودية على المشاركة في العملية الانتخابية

مقالات مشابهة

  • وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان
  • بريطانيا المنافقة تتحرّش بـ"الجنائية الدولية" لحماية نتنياهو
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • 5 فرق تضمن «الملحق» في «يوروبا ليج»
  • روما يكتسح سيلتك بثلاثية نظيفة ويواصل التقدم في الدوري الأوروبي
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • "الخميعة".. طبق شتوي يبرز الموروث الشعبي ويشتهر بين الأهالي في الجوف