٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-13@08:27:10 GMT

اختتام ندوة معًا لتحرير أولى القبلتين

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

اختتام ندوة معًا لتحرير أولى القبلتين

وفي الاختتام ثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية نبيل الغولي، اهتمام قيادة الوزارة والدور الفعال لنائب وزير الخارجية في إنجاح أعمال الندوة، معبرًا عن التقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم الندوة والمشاركين فيها ومقدمي محاورها المختلفة.

وأكد أهمية مخرجات وتوصيات الندوة تجاه نجاح مؤتمر فلسطين الدولي الثالث المقرر انعقاده أواخر شهر رمضان المبارك، معتبرًا الندوة إضافة نوعية في أنشطة وزارة الخارجية والمغتربين.

وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة الإصلاحات الجذرية لمنظومة الأمم المتحدة وأجهزتها التنفيذية وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي، لتتمكن من ممارسة دور حقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين، بعيدًا عن الوصاية الأمريكية.

وأكدوا أهمية إنهاء حالة الانقسام الداخلي في البيت الفلسطيني وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية وتوسيع المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وحملات التضامن الدولية مع كفاح الشعب الفلسطيني.

وشددت التوصيات على توحيد وتعزيز الموقف العربي والإسلامي، في تبني ومساندة القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، محملة المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادئ المقرة في القانون الدولي.

ودعت توصيات المجتمع الدولي إلزام العدو الصهيوني بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، بما يشمل حقه في قيام الدولة الفلسطينية المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس.

وكان ممثل حركة "حماس" في صنعاء معاذ أبو شمالة، أوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق مع الكيان الصهيوني، أوشكت على الانتهاء والشروع في المرحلة الثانية.

وأكد أبو شمالة، أن المقاومة الفلسطينية انتصرت وهزمت الكيان الصهيوني، وماضية في تحقيق الأهداف التي تم التوافق عليها، معتبرًا المرحلة الثانية من الاتفاق ثمرة صمود وثبات المقاومة وخروج الأبطال من سجون الاحتلال، سيما المحكوم عليهم بالمؤبدات.

وكان اليوم الثاني من الندوة التي رأسها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، بحضور وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية السفير محمد حجر، وأدارها رئيس دائرة الوطن العربي بالوزارة السفير إسماعيل المعبري، تم تقدّيم ست أوراق عمل.

حيث استعرض رئيس دائرة أوروبا السفير هشام الرضي، ورقة العمل الأولى "مواقف الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي من المجازر المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني.

وتطرق إلى ردود أفعال الدول الأوروبية للحرب الصهيونية على غزة، والتي اتسمت إجمالًا بدعم الكيان الصهيوني وحقه المزعوم في الدفاع عن نفسه ودول أخرى التزمت الحياد والصمت حتى لا تتضرر مصالحها مع أمريكا وحلفائها.

وعرّج السفير الرضي، على موقف مملكة السويد التي واحدة من أكثر الدول الغربية التزامًا بالقضية الفلسطينية حتى معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر وتحول موقفها مع الكيان الصهيوني، إلى جانب الموقف الفرنسي والسويسري والبريطاني والهولندي وغيرها.

وركزت الورقة الثانية المقدمة من رئيس دائرة المنظمات السفير محمد السادة على موقف الأمم المتحدة من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني، وموقف مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية خلال الفترة التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، حتى توقيع اتفاق إطلاق النار بين المقاومة وكيان العدو.

وتحدث عن قرارات مجلس الأمن والفيتو الأمريكي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة بتاريخ 27 أكتوبر 2023م، وكذا قرار الجمعية العامة رقم "22/ 10" بتاريخ 12 ديسمبر 2023م، وقرار الجمعية العامة رقم "1/ 30/10" بتاريخ 10 مايو 2024م، ومجلس حقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية.

وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من نائب رئيس دائرة أفريقيا السفير حمود الغزالي، ردود الأفعال الأفريقية بشأن الحرب الصهيونية على غزة، لافتًا إلى آثار الحرب الصهيونية على العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية، بزيادة الأصوات المناهضة للوجود الصهيوني في القارة.

وأوضح السفير الغزالي، أن العلاقات الأفريقية - الإسرائيلية ظلت مرهونة بالقضية الفلسطينية بحكم التشابه في مسارات التحرير الوطني الأفريقي من الاستعمار وكانت المواقف الأفريقية مساندة وداعمة لقضية فلسطين، غير أن ذات التأييد تراجع مع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978م، واتفاق أوسلو 1994م والتطبيع العربي والإسرائيلي.

ولفت إلى أن إسرائيل تسعى للحضور في منطقة غرب أفريقيا بدعمها المشاريع في المناطق الفقيرة وقدّمت في هذا الإطار 30 مليون يورو للسنغال، معتبرًا دعم أفريقيا جزءًا من القيم الجماعية التي تأسست عليها الاتحاد الأفريقي والمتعلقة بمحاربة الاستعمار والسعي للتحرر.

وعرض الدكتور نبيل الدرويش من دائرة الوطن العربي في ورقة العمل الرابعة، مواقف الدول العربية تجاه الوجود الصهيوني، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، مشيرًا إلى مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني وغياب التضامن العربي.

وتحدث عن مسار السلام المزعوم والتطبيع المفروض مع الكيان الصهيوني، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد – 1978م،بين مصر والكيان الصهيوني، واتفاقية أوسلو 1991 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، وكذا معاهدات التطبيع المفروض "أبراهام"، ومنها التطبيع الإماراتي – البحريني مع الكيان الصهيوني 2020م.

وتناول الدكتور الدرويش في سياق ورقته، إلى انعكاسات مسار "السلام"، والتطبيع على القضية الفلسطينية ومعاهدات التطبيع العربي مع الكيان على مسار قضية فلسطين.

وقدّم الدكتور أيمن المضواحي من الدائرة القنصلية ورقة العمل الخامسة بعنوان "الإسناد العسكري اليمني في معركة "طوفان الأقصى"، وانعكاساته على التبدلات السياسية للقضية الفلسطينية دوليًا.

ولخصت ورقة العمل السادسة المقدمة من أمة الملك الخاشب من الدائرة الإعلامية، في عدة نقاط، تضمنت إبراز أهمية وجود قيادة تحدد الأهداف العامة، التي يجب أن تكون بوتقة تتجه نحو كل وسائل الإعلام.

وشملت مضمون ورقة العمل إبراز أثر الإعلام اليمني المقاوم في تغطية مرحلة "طوفان الأقصى"، وأثر الإعلام وانعكاسه على الوعي الشعبي في استمرار الأنشطة الشعبية والمجتمعية والمسيرات الأسبوعية.

أثريت الندوة في ختام أعمالها اليوم، بنقاش مستفيض من قبل عدد من المشاركين، أكدت في مجملها على استمرار دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، منددة بمؤامرة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي في تهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مع الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى رئیس دائرة ورقة العمل

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي اختتام مسابقة مهرجان الشيخ زايد التراثي للصقور

يستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.

بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة