وداعاً حسن مراد .. «كيجان» الكرة الإماراتية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
غيَّب الموت اللاعب حسن مراد، نجم منتخبنا الوطني ونادي الشباب سابقاً، في كرة القدم، عن عمر يناهز الـ 55 عاماً، بعد سنوات ثرية عاشها بين جدران عشق حياته الكروية نادي الشباب، الذي انطلقت مسيرته معه موسم 1988 واستمر حتى 2002، محققاً خلال هذه الفترة العديد من الألقاب والبطولات المحلية والخليجية.
عشق حسن مراد اللاعب الإنجليزي الأسبق كيفن كيجان، لذلك كان يرتدي رقم كيجان نفسه، وهو «7»، ليس هذا فحسب، بل ظل لقب «كيجان» مرتبطاً بشقيقيه محمد وأحمد مراد، ثم توارث اللقب أبناؤه الأربعة (عبدالله، وعمر، وعلي، وسلطان).
حقق حسن مراد والذي أطلق عليه أيضاً «اللاعب المثالي»، لأخلاقه العالية، ألقاباً مميزة عدة مع الأخضر (نادي الشباب سابقاً)، وهي: دوري موسم 1989-1990، بطولة مجلس التعاون موسم 1991-1992، وكأس رئيس الدولة 1992، وكأس رئيس الدولة 1993-1994، وبطولة الدوري موسم 1994-1995، ثم انتقل بعد الاعتزال إلى العمل الإداري، فكان إدارياً للفريق الأول بنادي الشباب من 2002 حتى 2004، وبعدها في 2005 تولى منصب رئيس لجنة الكرة بالنادي، ثم عضواً بمجلس الإدارة.
لعب حسن مراد في مركز الجناح الأيسر، وكانت مواهبه متنوعة في المراوغة والذكاء في التعامل مع المنافسين، وكانت روحه عالية جداً في الملعب وخارجه، وعاصر مجموعة من المواهب الكروية بنادي الشباب وهم: عبدالقادر حسن، عبدلله حسن، محمد عبدالله، عبيد هبيطة، حسن علي، عبدالله حسن، عيسى صنقور، عبدالخالق فاضل، بخيت سعد، أحمد صلبوخ، خميس سعد، خالد عبدالله، وأحمد لشكري، ومعهم يوسف عزير، أحمد عيد، صلاح بلال، ولحق به شقيقاه محمد وأحمد مراد.
عمل حسن مراد كذلك في مجال التحليل الإعلامي وله الكثير من التحليلات الكروية على صفحات جريدة الاتحاد لفترات طويلة، كانت رؤيته الكروية تتسم بالدقة والحيادية والموضوعية، ونظرة اللاعب صاحب الخبرات الكبيرة في ملاعبنا.
يقول عنه عبيد هبيطة، زميله في الملاعب: «كنا دائماً معاً في كل المباريات والمعسكرات في غرفة واحدة، لذلك علاقتي به والارتباط معه كان وثيقاً، ولا يُمكن نسيان رحلة العطاء الكبيرة والأيام الجميلة في الملاعب، كان إنساناً جميلاً في حياته، لا يغضب، والابتسامة مرسومة على وجهه في أصعب الظروف».
وأضاف عبيد هبيطة: «كل عام قبل شهر رمضان الكريم يكون هناك اجتماع رباعي بيني وبينه ومعنا عيسى صنقور، وخالد عبدالله، لنتناول العشاء معاً في مكان معروف لدينا، وظللنا على هذه المنوال سنوات طويلة، لكنه فارقنا قبل هذا الموعد بقليل، وكانت علاقتنا نحن الأربعة وطيدة للغاية».
ويقول شقيقه محمد مراد: «كان بالنسبة لنا كل شيء، وترك خلفه سيرة عطرة، ومشواراً جميلاً في حياته الكروية، ومن الصعب علينا نسيانه، فقد كان متسامحاً ومحبوباً من الجميع».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الشباب كرة القدم حسن مراد
إقرأ أيضاً:
الشباب بطلا لكأس السوبر لكرة القدم
صلالة - عادل البراكة / تصوير: عابر ديوان
تمكن الفريق الكروي الأول بنادي الشباب من تحقيق لقب كأس السوبر بعد تغلبه على السيب بركلات الترجيح ٤/٥، وذلك في ختام المباراة التي أقيمت على استاد مجمع السعادة الرياضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار، وأقيمت المباراة برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.
وقدم الفريقين منذ انطلاقة المباراة مستوى متكافئي من خلال مجريات الشوط الأول الذي بدا بحذر من قبل الفريقين حتي الدقيقة ١٢ التي كاد من خلالها الشباب الوصول لمرمي المنافس أثر تسديدة اطلقها محمد العامري أحدثت دربكة أمام مرمى الحارس أحمد الرواحي الذي تمكن من الكرة.
وواصل الفريقين تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية لفريق السيب الذي حاول الوصول لمرمي حارس الشباب عبدالملك البـادري والتي لم تشكل التهديد المباشر على مرمى المنافس الذي اعتمد على الهجمات المضادة التي افتقرت إلى التركيز من قبل لاعبي الشباب. فيما تبقى من عمر الشوط الأول الذي تم تمديده بأربع دقائق من قبل حكم المباراة لم يشهد تغيير في النتيجة السلبية التي انتهت عليه.
وفي الشوط الثاني دخل الفريقين بهدف الوصول للمرمي من خلال الهجمات المتبادلة ما لبث وان انحصر اللعب في وسط الملعب وسط هجمات خجولة من الطرفين، حتى الدقيقة ٦٤ اطلق من خلالها ارشد العلوي تسديدة اعتلت عارضة مرمي الشباب.
الدقيقة ٦٥ أجرى مدرب السيب أول تغييراته بدخول حسن أحمد العجمي بدل من حمد الخميسي، ليواصل الفريقين تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية لفريق السيب، وقي الدقيقة ٧٣ إجراء مدرب الشباب الوطني حسن رستم أول تغييرات بخروج احمد علي الريامي ودخول اللاعب بدر علي العلوي.
وشهدت الدقائق الأخيرة تغييرات عده من قبل مدربي الفريقين بهدف تحسبن مستوى اللعب خلال تلك الدقائق المتبقية من عمر الشوط الثاني الذي مدد بثلاث دقائق من قبل حكم المباراة والتي لم تشهد تغييرا في النتيجة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الشباب بنتيجة ٤/٥ ويحقق لقب كأس السوبر الأول له.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة احمد بن أبوبكر الكاف ويساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول راشد بن حمد الغيثي والمساعد الثاني عمر بن حمد العلوي والحكم الرابع محمد بن مراد البلوشي وحكام الفار كل من قاسم بن مطر الحاتمي وحكم مساعد الفار ابوبكر بن سالم العمري، ومقيم الحكام عبدالله بن عمر باعبود مقيم تقنية الفارّ عبدالله بن علي الجرداني ومبارك المقدم مراقبا وفياض بن سامي الشنفري منسقا عاما للمباراة.
وفي الختام قام معالي وزير العمل راعي المباراة بتتويج لاعبي نادي الشباب بالكأس والميداليات الذهبية، ولاعبي نادي السيب بالميداليات الفضية.
دخل السيب بتشكيلة مكونة من الحارس أحمد فرج الرواحي ومصعب محفوظ الشقصي َأحمد محمد الخميسي وزاهر سليمان الأغبري وعبد العزيز حميد المقبالي وعبد الله فواز بيت عبد الغفور ومحمد صالح المسلمي وعلي سليمان البوسعيدي وصلاح سعيد اليحيائي وارشد سعيد العلوي وناصر سلطان الرواحي، فيما دخل الشباب بتشكيلة مكونة من الحارس عبد الملك ناصر البادري وحاتم سلطان الروشدي ومحمود مبروك نصيب المشيعري وماجد سليم الماس السعدي وجمعه مرهون جمعة الحبسي وياسين خليل عبدالله الشيـادي وجميل سليم جميل اليحمدي ويوسف ناشر علي المالكي واحمد علي سعيد الريامي ومصعب حمد محمد المعمري محمد حميد ناصر الغافري.