الوطن:
2025-06-06@20:32:26 GMT

نقاد: بطلة مسلسل أثينا تبحث عن إبراز القضايا الحقيقية

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

نقاد: بطلة مسلسل أثينا تبحث عن إبراز القضايا الحقيقية

تبحث النجمة ريهام حجاج بشكل دائم عن الاختلاف، وإبراز القضايا الحقيقية من خلال أدوار غير نمطية مليئة بالمغامرات والتشويق والإثارة ممتزجة بأفكار خارج الصندوق، لتفاجئ الجمهور كل عام بشكل جديد في المحتوى الذى تقدمه بموسم مليء بالأعمال الفنية ذات الأنماط المختلفة، وهو ما كشف عنه برومو مسلسل «أثينا» الذى تخوض به «ريهام» ماراثون رمضان 2025، بتوقيع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

«سعدالدين»: تمردت على ملامحها البريئة

قال الناقد أحمد سعدالدين إن «ريهام» تمردت على ملامحها البريئة الحالمة، وتمكنت من إثبات موهبتها وقدرتها على تجسيد أدوار جادة قادرة على المنافسة الحقيقية، والتي تجعل الجمهور فى حالة كبيرة من المتعة مع مشاهدتها، مشيراً لـ«الوطن» إلى أن سعيها للتنوع وتقديم قضايا حقيقة أمر جيد يحسب لها، لأنها تحترم عقلية الجمهور وتبتعد عن الاستسهال، والابتعاد عن المناطق الآمنة التي تم تقديمها من قبل، باحثة عن متعة درامية جديدة.

وأوضح «سعد الدين» أن مشاركة «ريهام» فى موسم مسلسلات رمضان 2025 ظاهرة جيدة للبطولة النسائية فى الأعمال الدرامية، مشدداً على أن من أهم عناصر النجاح للعمل الفني، السيناريو الجيد الذى يحمل تفاصيل وشخصيات وأفكاراً جديدة من خلال حبكة درامية جيدة، إضافة لمخرج لديه عين مختلفة وقادر على التحكم فى أدوات الممثل معه، ليكون له بصمة فى خروج انفعالات جديدة تخدم الشخصية والعمل الفني.

وأشار إلى أن ريهام حجاج تتمتع بالقدرة على التلون وتقديم أعمال مختلفة عن السابق، لافتاً إلى أنه يحسب لها جرأتها فى تقديم مسلسل مثل «أثينا» يتناول جوانب مهمة وجادة فى المجتمع فى ظل موسم درامي مهم، والذى يعد بمثابة مخاطرة محمودة، وبعيدة عن الأدوار التي قدمتها من قبل، فى استمرار محاولاتها للخروج والابتعاد عن أي نمطية فى أعمالها الفنية.

وتابع «سعدالدين» قائلاً: ابتعاد الفنان عن النمطية والمغامرة بتقديم أدوار تبعد عنه تماماً يعد من الاختيارات الجيدة، لا سيما إذا كان هناك سيناريو مميز ومخرج متمكن، وبالتالي لجوء «ريهام» إلى سيناريو «أثينا» خطوة مهمة لها، تريد أن ترى وتجرب ماذا لديها من إبداع لتقدمه للجمهور.

«عبدالرحمن»: «أثينا» توليفة متنوعة

وأوضح الناقد الفني محمد عبدالرحمن أن بطلة المسلسل متجددة ولديها طاقة شغف لا متناهية، والذى ينعكس بشكل إيجابي على الأعمال الفنية التي تقدمها للجمهور فى اختياراتها، وأضاف: «نحن أمام توليفة مبدعة ومتنوعة مع فريق ممثلين مع ريهام، والتي دائماً ما تكون حريصة على دعم الشباب فى أعمالها وتقديمهم فى وجوه جديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

إبراهيم وإسماعيل “عليهما السلام”.. نموذج راقٍ للتسليم الإيماني ومدرسة القيادة الحقيقية قراءة في مضامين الدرس الخامس للسيد القائد “دروس القصص القرآني”

 

في سلسلة دروس القصص القرآن يضع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي «نصره الله» بين أيدينا وعلى أسماعنا قراءة فكرية قرآنية لهذه القصة لا بوصفها حكاية من الماضي بل كنموذج حي يتجدد حضوره في واقع الأمة حين تبحث عن الهداية والقيادة النابعة من الإيمان العميق.

ففي هذا الزمن التي تتزاحم فيه المفاهيم وتُختبر فيه القيم في خضم الفتن والمحن تبرز القصص القرآنية كمنجم غني بالمعاني ومصدر دائم للهداية ومجال رحب للتأمل العميق في السنن الإلهية. ومن بين أبرز هذه القصص التي تحمل أبعاداً إنسانية وروحية عظيمة، تلوح في الأفق سيرة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام تلك القصة التي لا تزال تُلهم القلوب وتوقظ العقول وتحث على السمو النفسي والروحي.

يرى السيد القائد أن القصص القرآني ليس للتسلية بل لتقديم نماذج عملية من حياة الأنبياء والصالحين تسير الأمة على دربهم في ظروف مشابهة. ففي تلك القصص تتجلّى مواقف ملهمة، وقيم سامية وتوجيهات عملية كلّها تساهم في ترشيد فكر الإنسان وسمو نفسه وصفاء قلبه، ووضوح وعيه.

وبالتالي حين نتأمل شخصية إبراهيم عليه السلام، نجد أمامنا نموذجاً متكاملاً في الإيمان، والقيادة، والتضحية، والسمو الأخلاقي. فالرجل الذي جعله الله إماماً للناس لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان قائداً روحياً يحمل يقيناً راسخاً، وفهماً دقيقاً، وقدرة على الإقناع والاحتجاج والتفنيد للباطل. لم يكن موقفه العجيب حين أُلقي في النار إلا تتويجاً لمسيرة من التوكل والثقة المطلقة بالله، وقد ردَّ الله عنه كيد أعدائه وجعل النار برداً وسلاماً عليه.

وفي مسيرة هذا النبي العظيم و الإمام المتقي ، يقف ميلاد أبنه إسماعيل عليه السلام علامةً بارزة على الأمل، والتنشئة الصالحة، والغاية الرسالية من الذرية. لم يكن إسماعيل مجرد ولد طال انتظاره، بل كان شخصية إيمانية ربّاه والده في كنفه، ورافقه حتى مرحلة «السعي»، وهي المرحلة التي تعني بلوغ النضج العملي والمشاركة في المهام التعبدية والحياتية.

وفي لحظة فاصلة، وبأمر إلهي، ينقل إبراهيم جزءاً من أسرته إلى وادٍ غير ذي زرع «مكة» بقصد إقامة الصلاة وإحياء الدور الروحي للكعبة المشرفة في تأسيس واضح لمركزية العبادة كجوهر للرسالة الإبراهيمية. السيد القائد يفنّد هنا المرويات الإسرائيلية التي صوّرت هذا الانتقال كعملية نفي مؤكدًا أن القرآن الكريم يوضح أن إسماعيل نشأ في رعاية والده، وأن العلاقة بين إبراهيم وهاجر وابنهما كانت قائمة على الرحمة والاهتمام لا القطيعة.

يقول الله «رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

– في هذا الدعاء يُبَيِّن أن الهدف والغاية، التي من أجلها أسكنهم هناك، هو: العناية بإقامة وإحياء الصلاة، يعني في إطار الدور العظيم لبيت الله الحرام (للكعبة المشرفة)

وبالتالي تصل القصة إلى ذروتها حين يرى إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه. رؤيا تتكرر ثلاث مرات، لتصبح دليلاً على أمر إلهي حتمي. المفارقة أن اللحظة التي كان فيها إسماعيل قد بلغ مبلغ العمل والرجاء، هي اللحظة التي يُطلب فيها من إبراهيم تقديمه قرباناً. وفي مشهد إيماني مذهل، لا يتردّد إسماعيل، بل يقول بكل ثقة: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ}، مؤكداً تسليمه الكامل لأمر الله، ومستحضراً أن رؤى الأنبياء ليست كأحلام الناس بل وحيٌ وإشارة.

هذا الردّ السريع، الخالي من تردد أو جزع، يكشف عن عمق التربية الإيمانية التي نشأ عليها ويؤكد أن إسماعيل كان شاباً يحمل الحِلم والأدب وحسن الخلق ويُجسِّد الطاعة لله والتسليم له في أعلى مستوياته.

وفي المشهد الختامي حين أسلما أي استسلما تماماً لأمر الله، وتهيآ فعلياً لتنفيذ الأمر الإلهي تكون الرسالة قد اكتملت أن الإيمان الحقيقي يجعل أمر الله فوق كل الروابط والعواطف والمصالح. إنها لحظة تذويب الذات في إرادة الله، لحظة يجتمع فيها العقل والقلب، الطاعة والمحبة، الاختبار والإرادة، ويكون النموذج الإيماني قد بلغ ذروته.

يلخّص السيد القائد جوهر الإيمان في هذه اللحظة: أن يكون أمر الله فوق كل شيء. هذه هي القاعدة الذهبية للدين، وهي المحور الذي يجب أن تدور حوله حياة المؤمن. ليس الدين مجرد شعارات، بل موقف عملي في الميدان، في التضحية، في الطاعة، في تقديم رضا الله على كل شيء آخر.

قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهم السلام ليست مجرّد ذكرى من ماضٍ بعيد، بل هي منارة يهتدي بها المؤمنون، ودليل على أن القادة الحقيقيين يُصنعون في محراب الطاعة والتسليم، لا في مقاعد السلطة والترف. إنها دعوة لكل من يريد أن يكون له أثرٌ في الحياة أن يتربّى على الإيمان، ويؤسّس ذاته على القيم، ويجعل من قصص الأنبياء مدارس لا تُغلق أبوابها.

ففي زمن الاضطراب، لا شيء أكثر ثباتاً من العودة إلى الهدى، ولا طريق إلى القيادة الحقيقية إلا من خلال مدرسة الأنبياء.

 

 

مقالات مشابهة

  • بدون مكياج أو فلتر.. «ريهام عبد الغفور» في صلاة العيد
  • شاهد.. ريهام عبد الغفور في أحدث ظهور من صلاة عيد الأضحى
  • الموقف الأوروبي تجاه غزة.. تناقض مواقف أم تبادل أدوار؟
  • ريم أحمد لـ الفجر الفني:" تأجيل عرض المسلسل أكتر من مرة قلل من حماسي لكن ردود الأفعال دلوقتى فرحتني"
  • في ذكرى رحيله.. سر منح محمود المليجي لقب شرير الشاشة
  • اربيل وموسكو يؤكدان على حل القضايا مع بغداد على أساس الدستور
  • نيكول كيدمان بطلة مسلسل جديد مقتبس من رواية Girls and Their Horses
  • إبراهيم وإسماعيل “عليهما السلام”.. نموذج راقٍ للتسليم الإيماني ومدرسة القيادة الحقيقية قراءة في مضامين الدرس الخامس للسيد القائد “دروس القصص القرآني”
  • وزيرة السياحة والآثار تشارك في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” في أثينا
  • لهذا السبب.. ريهام حجاج تتصدر تريند "جوجل"