تخوض النجمة ريهام حجاج ماراثون دراما رمضان 2025 بمسلسل أثينا، الذى يقدم حالة متفردة، وخلال أحداث المسلسل تتعاون «ريهام»، لأول مرة، مع المؤلف محمد ناير، بعد تجارب سابقة مع المؤلف أيمن سلامة فى عدد من الأعمال الناجحة، مثل مسلسلات «لما كنا صغيرين، يوتيرن، جميلة، صدفة».

و«أثينا» من إخراج يحيى إسماعيل، ويشهد وجود عدد كبير من الفنانين، من بينهم سوسن بدر، محمود قابيل، سلوى محمد على، أحمد مجدى، نبيل عيسى، ميران عبدالوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، وغيرهم من الفنانين.

تبدأ مشاهد الأحداث الأولى من المسلسل بمعاناة الصحفية ريهام صبرى (ريهام حجاج)، أثناء تغطيتها كمراسلة صحفية لإحدى الحروب الإقليمية، ومحاولتها نقل الواقع الصعب الذى يعيشه الشعب الفلسطينى، والانتهاكات التى تشهدها من أجل تأديتها واجب عملها، فتتعرض لإصابة بالغة ويتم إسعافها وإنقاذ حياتها، ولكنها تتفاجأ بمنحها إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، من وكالة الأنباء التى تعمل معها، قبل إعادة النظر فى توظيفها مجدداً فى قطاع الجبهات المشتعلة.

لم تتخل «ريهام» عن حلمها وشغفها فى مجال الصحافة وكشف الحقائق، الأمر الذى تطور معها إلى درجة كبيرة من الإدمان والأدرينالين فى العمل، فتتحدى ظروفها وتقرر العودة لعملها فى الصحافة بصفة غير رسمية من خلال اسم وهمى، وتبدأ معها رحلتها فى تقصِّى القضايا كسابق عهدها قبل عملها كمراسلة، ما يدفعها لفقدان الاتصال بأسرتها فى كثير من الأوقات والانشغال عن والدها وشقيقتها التى تصغرها بنحو 8 سنوات.

وتتوالى أحداث المسلسل فى إطار من المغامرة والتشويق والإثارة فى مجال عمل «ريهام»، إلى أن تتلقى خبر محاولة شقيقتها الصغرى الانتحار، فتنقلب الأحداث رأساً على عقب، وتحاول إنقاذ شقيقتها وتنقلها إلى الرعاية المركزة فى حالة غيبوبة.

تحاول «ريهام»، بحسها الصحفى، تقصِّى أسباب محاولة شقيقتها للانتحار، فتكتشف تكرار شقيقتها لتلك المحاولة على مدار عام كامل، بالإضافة إلى 3 شباب آخرين معها فى الجامعة أثناء الدراسة، فتقرر أن تخترق عالم الجامعة الخفى وتنتحل هوية مدرس مساعد من أجل الاندماج مع الطلبة والمحاضرين فى الجامعة بهيئة التدريس، فتصل إلى قلب شبكة القاتل الذى يدفع أولئك الشباب إلى الانتحار.

ومع مرور أحداث المسلسل تقود «ريهام» فريقاً من أصدقائها العاملين بالقطاع الصحفى والتقنى من أجل اختراق عالم القاتل الذى يلاحق ضحاياه من خلال موقع يصعب اختراقه فى عالم الإنترنت المظلم، ويجيد تغيير موقعه وبياناته بشكل أسرع من فريقها الذى يلاحق الزمن لمنع انتشار حالات الانتحار التى يدفع القاتل بها عبر اختراق عالم الطلاب الجامعيين والتأثير النفسى عليهم.

وتحاول الصحفية، خلال فترة عملها فى الجامعة، عكس ذلك التأثير بشكل إيجابى فى حياة أولئك الطلاب، على الرغم من معاناتها النفسية من تأثير الحروب حولها وما شهدته خلال عملها لسنوات طويلة، حتى تتعرض للقاتل الذى يسعى لاختراق عالمها والتأثير عليها من خلال جمعه لأدق معلومات حياتها اليومية وسعيه للتحكم فى «ريهام»، وربما دفعها إلى إنهاء حياتها

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا

شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة والذي أقيم بالعاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين والوفود وممثلي الدول الأعضاء من أرمينيا وبوليفيا والصين واليونان والعراق وإيران وإيطاليا وبيرو، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان والسيدة جهاد الراوي المشرف على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي بالمجلس الأعلى للآثار وذلك لتبادل الحوار والتعاون فيما بينهم، بما يسهم في دعم صون وحماية التراث الثقافي للشعوب.


وخلال كلمته التي ألقاها بالاجتماع، أعرب السيد شريف عن خالص تقديره لحكومة اليونان ووزارتي الثقافة والخارجية بها لاستضافة هذا المحفل الدولي، مؤكداً أن المنتدى يجسد إيمان الدول المشاركة بأن الحوار والتعاون يمثلان حجر الأساس في حماية التراث الثقافي وصونه عبر الأجيال.

وأكد السيد الوزير أن حماية وصون الآثار المصرية تمثل أحد المحاور الرئيسية لسياسة عمل الوزارة، مشيراً إلى أن التراث المصري ليس مجرد مقتنيات أثرية، بل هو قصة شعب، وهوية وطن، وإسهام حضاري للإنسانية جمعاء.

وأوضح أن الدولة تعمل بالتوازي على تطوير تجربة الزائر من خلال الارتقاء بالخدمات، وتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة بالمتاحف والمواقع الأثرية في مصر، لافتاً إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أسهمت في تطوير عدد من هذه المواقع وعلى رأسها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مع التأكيد على أن حفظ وصون المواقع الأثرية يظلان أولوية مطلقة تتقدم على أي اعتبارات اقتصادية.

وأشار السيد الوزير إلى التغير المناخي الذي أصبح أحد التهديدات المتنامية التي تواجه التراث العالمي، مما يتطلب تعاوناً دولياً وتبادلاً للخبرات وتوظيفاً للتقنيات الحديثة، مستعرضاً الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في هذا الملف، ومن بينها تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث وخفض المخاطر، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمتوافقة مع رؤية مصر 2030، والتي تتضمن أهدافًا من بينها تعزيز القدرة على الصمود والحد من الأضرار التي تلحق بالأصول الوطنية، وإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من آثار التغير المناخي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو عقب مؤتمر COP27، إلى جانب التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بمختلف أشكالها.

كما استعرض خلال كلمته عدداً من المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة لحماية وصون التراث بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، ومن أبرزها حماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من التآكل الساحلي، وخفض منسوب المياه الجوفية في دير أبو مينا بالإسكندرية والذي أسهم في خروجه من قائمة منظمة اليونسكو للتراث المعرض للخطر، وحفض منسوب المياه الجوفية في عدد من المواقع الأثرية الكبرى منها معبد كوم أمبو بأسوان ومقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، وترميم معبد دندرة بقنا وقاعة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك ومقبرة الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر، وغيرها من مشروعات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز استدامة المواقع الأثرية.

ولفت السيد الوزير إلى أن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لحماية التراث، مؤكداً أن مصر نجحت خلال السنوات العشر الماضية في استرداد ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية بفضل التشريعات الصارمة، والتعاون الدبلوماسي، والمتابعة الدقيقة من قبل الإدارة العامة للأثار المستردة لصالات المزادات والأسواق الدولية. وأوضح أن مصر ترتبط بالعديد من الاتفاقيات الثنائية مع دول عدة من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا وقبرص ولبنان والأردن والسعودية، فضلاً عن تعاون وثيق مع منظمة اليونسكو والإنتربول والمجلس الدولي للمتاحف.

واختتم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أن التحديات المتصاعدة تستدعي تعميق التعاون الدولي، وأن مصر تواصل دورها في دعم الجهود العالمية لحماية التراث، وتطوير آليات مواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وبناء القدرات، وتعزيز مشروعات التوثيق والرقمنة والأبحاث العلمية، مشدداً على أن التراث الثقافي هو عنصر يجمع الشعوب، وأن الحفاظ عليه هو مسؤولية مشتركة تضمن نقله للأجيال القادمة.


وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي أكدت على ضرورة التواصل والتعاون المستمر بين الدول الأعضاء لضمان حفظ وحماية التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي، ودعم المبادرات وتعزيز الجهود المشتركة المتعلقة بمكافحة عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وكذلك مواجهه تأثيرات التغيرات المناخية على التراث الثقافي، مؤكدين على وأن مسئولية حفظ هذا الإرث الثقافي ووصوله للأجيال القادمة هو مسئولية مشتركة.

وفي ختام الاجتماع تم إصدار إعلان أثينا 2025، الذي ضم العديد من البنود من بينها التشديد على الأهمية الجوهرية للتعليم وتعزيز المعرفة والوعي العام في صون التراث الثقافي، والتأكيد على ضرورة تعزيز التوعية التعليمية ولا سيما بين المجتمعات المحلية والأطفال والشباب بهدف تعميق فهم التراث الثقافي وقيمته الإنسانية. وفي هذا السياق، شجعت الدول الأعضاء الجهود التعاونية في الترويج الثقافي وتبادل المعرفة والمشاركة المجتمعية، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال. 
كما تم الاقرّار بأهمية التعاون الدولي، والاستفادة من التقنيات الجديدة والناشئة، وتعزيز الوعي المجتمعي ووجود إطار قانوني متين في حماية التراث الثقافي، وبخاصة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بهدف استعادتها واستردادها إلى دول منشئها، وذلك وفقاً لاتفاقية اليونسكو لعام 1970، بشأن الوسائل الرامية إلى حظر ومنع الاستيراد والتصدير والنقل غير المشروع لملكية الممتلكات الثقافية. هذا بالإضافة إلى إقرار وضع مدونة مبادئ مشتركة للبحث في أصول الملكية، تكون قابلة للتطبيق على المقتنيات الموجودة في مجموعات المتاحف والمؤسسات الثقافية، على أن تستند هذه المدونة إلى المعايير المعتمدة لدى اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT)، مع مراعاة التشريعات الوطنية واحترام السيادة الكاملة للدول، بالإضافة إلى الاتفاق على إنشاء شبكة من نقاط اتصال وطنية، بهدف ضمان التنسيق والاتساق في أنشطة منتدى الحضارات القديمة.


هذا ومن المقرر أن تترأس دولة ايطاليا الاجتماع الوزاري لمنتدي الحضارات في عام 2026، على أن تتولي مصر رئاسته في 2027.

وقد اصطحبت الدكتورة Lina Mendoni وزيرة الثقافة اليونانية الوزراء والوفود المشاركة في الاجتماع في جولة قصيرة إلى المتحف الوطني ومتحف الأكروبوليس حيث شاهدوا ملامح من الحضارة اليونانية القديمة والحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • تكريم يارا أحمد في احتفالية ختام حملة "شباب واعي" بالجامعة الروسية بحضور نجوم مسلسل "لينك"
  • مرصد اقتصادي: العراق ينفق أكثر 5 تريليونات دينار لتغطية نصف الطلب على الكهرباء
  • تكريم أبطال مسلسل "لينك" والإعلامية يارا أحمد بالجامعة الروسية
  • «أستاذتي وحبيبتي وقدوتي».. أول تعليق لـ ريهام عبد الغفور بعد القرار الرئاسي بعلاج عبلة كامل
  • «فخ» كأس العرب
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • عاجل | الإخبارية السورية: تحليق طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض