دون إصابات.. نشوب حريق بمنزل في دار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهد مركز دار السلام جنوبي شرق بمحافظة سوهاج، نشوب حريق في منزل مشيد بالطوب الأبيض ومسقوف بالعروق الخشبية والبوص، مما أدى إلى امتداد النيران لمنزل مجاور دون وقوع إصابات.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد باندلاع حريق بأحد المنازل في دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب الحريق في منزل مكون من طابق واحد، ملك المدعو "لطفي م.ا.ا"، 60 عامًا، عامل زراعي، وامتدت ألسنة اللهب إلى منزل مجاور ملك "رأفت ع.ا.م"، 52 عامًا، أمين معمل، وكلاهما مقيمان بذات الناحية.
تم الدفع بسيارة إطفاء، والسيطرة على النيران وإخمادها قبل تفاقم الوضع، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات بشرية، بينما أسفر عن احتراق بعض الأجهزة الكهربائية وكمية من البوص والعروق الخشبية.
وأفاد مالكا المنزلين أن سبب الحريق ماس كهربائي ناتج عن توصيلات عشوائية بمنزل الأول، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما تم نفي الشبهة الجنائية.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق سوهاج اخبار محافظة سوهاج نيران حوادث محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
كواليس مرعبة في حريق قرية برخيل بسوهاج
استعرض الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، حالة الرعب والخوف التي سيطرت على أهالي قرية برخيل في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، بسبب الحرائق التي اندلعت في المنطقة دون أسباب ملموسة.
ورصدت كاميرا «حقائق وأسرار» تصريحات وآراء الأهالي حول الحرائق، حيث قال أحد الأهالي: «من حوالي سنتين والنار بتقوم لوحدها، تولّع الصبح وبالليل، نطفيها، نلاقيها شغالة تاني، والناس مش فاهمة هي بتيجي منين ولا بتولّع إزاي، حتى المشايخ جم ومحدش عارف السبب».
طيور وحيوانات وفلوسوتابع آخر: « بيت عمي النار بتقوم فيه كل يوم أكتر من 7-8 مرات، خلصت على كل حاجة... طيور وحيوانات وفلوس، البيت بقى خرابة والناس عايشة في رعب».
وأشار أحد الأهالي المتضررين: «الحريق حصل يوم 17/6، وأخويا كان بيحاول ينقذ المواشي بتاعته، بس اتوفى، الله يرحمه، وكل ممتلكاته راحت، واليوم اللي بعده نار تاني وجهاز عروسة كامل اتحرق قبل الجواز بشهر».
سيدة أخرى من القرية علقت قائلة: «إحنا كنا قاعدين، فجأة سمعنا صراخ، طلعنا لقينا النار ولّعت، مافيش كهربا ولا فرن ولا أي حاجة والخسائر كبيرة، تلفزيونات وتكييفات وجهاز عريس».
وطالب الأهالي بسرعة التحرك من قبل المسئولين قائلين: «محتاجين وحدات مطافي قريبة، مش كل مرة نستنى عربية المطافي تيجي بعد ما تكون النار خلصت على كل حاجة، وكمان نطالب إن كل شارع يبقى فيه حنفية حريق، عشان نعرف نتصرف بسرعة.
وأضاف أحد المتضررين: «الوحدة الصحية مش شغالة خالص، والمستشفى العام مافيهاش أوكسچين، امبارح جبناه على حسابنا من شؤون برخيل».
وأكد الأهالي أن وفدا من مشيخة الأزهر حضر للقرية لمحاولة فهم أسباب الحرائق، لكن الظاهرة لسه مستمرة، والمواطنون لا يزالون قيد التفسير لما يحدث.