في لقاء مع رؤساء اللجان النيابية.. ملك الأردن: لا مكان لمشاريع التهجير
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
التقى الملك عبد الله الثاني، برؤساء اللجان الدائمة في مجلس النواب، وذلك في اجتماع عُقد في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وسط تأكيدات ملكية على الموقف الثابت للأردن تجاه القضية الفلسطينية، والتطورات الجارية في المنطقة، إضافة إلى الحديث عن الأوضاع الاقتصادية الداخلية والتوقعات المستقبلية.
ومن ناحيته كشف رئيس اللجنة القانونية النيابية مصطفى العماوي، عن تفاصيل اللقاء وأن الملك أكد للنواب نجاح رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرق كثيرًا إلى رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار العماوي إلى أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الأردنية-الأمريكية وشرح موقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أطلع الملك الحضور على تفاصيل القمة التي عُقدت مؤخرًا في الرياض، والتي جمعت عددًا من القادة العرب لمناقشة المستجدات في المنطقة، وخاصة التصعيد المستمر في غزة والضفة الغربية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الملك على الرفض المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الأردن يعتبر ذلك بمثابة "حرب إقليمية" تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأوضح أن الموقف الأردني يحظى بدعم واسع، خاصة من قبل المملكة العربية السعودية، التي أكدت التزامها بمساندة الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
أما على المستوى المحلي، فقد طمأن الملك رؤساء اللجان النيابية بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجه اقتصادية، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أشار إلى ضرورة الانفتاح على سوريا، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.
وفي سياق متصل، ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في كل من سوريا ولبنان، حيث أكد الملك ضرورة دعم الاستقرار في البلدين، لما لذلك من أهمية في تعزيز الأمن الإقليمي، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات القائمة، وضرورة إعادة إعمار غزة، مع ضمان عدم فرض أي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية أو تفرض واقعًا جديدًا على الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاردن غزة التهجير ملك الأردن ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يبحث التطورات المقلقة في المنطقة مع عدد من رؤساء الدول
العمانية: أجرى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اليوم، اتصالات هاتفيّة مع كلّ من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، ودولة كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
جرى خلال الاتصالات بحث تطوّرات التصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، وما يشهده من تزايد في وتيرة الهجمات وانعكاساتها المدمرة على البنى الأساسية والمدنيين، وما قد يترتب عليها من تداعيات تمسّ أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها.
كما تم التطرق إلى الهجمات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما تنذر به من مزيد من التوتر والتصعيد.
وتم التأكيد خلال هذه الاتصالات على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف دوامة التصعيد، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الدمار والمعاناة، بما في ذلك الأخطار البيئية والتداعيات الإشعاعية المحتملة، صونًا لأرواح الشعوب وحفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
كما أجرى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – ، اتصالا هاتفيا مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن التطورات المقلقة في المنطقة، والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود وتكثيف التنسيق الإقليمي والدولي للحد من التصعيد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، بما يسهم في تجنيب المنطقة ويلات الأزمات والكوارث، وحماية شعوبها ومنشآتها ومكتسباتها.
كما عبّر الجانبان عن رفضهما للهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة الأمريكية على أراض إيرانية؛ لِما تمثله من تصعيد يعيق جهود التهدئة ويزيد من حدة التوتر، بما قد يُنذر بتداعيات خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وتلقّى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السّعودية.
جرى خلال الاتصال التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية.
كما تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليميّة والدوليّة لوقف هذه الحرب المدمّرة، وتهيئة السّبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدّرات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شنّت، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، ضربات جوية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تصعيد جديد وخطير للصراع في منطقة الشرق الأوسط.