ناد برازيلي يعتذر للجزائريين بعد نشره خريطة مبتورة للبلاد (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قدم نادي كوريتيبا البرازيلي اعتذاره للجزائريين، بعد نشره خريطة للجزائر مبتورة من عدة مناطق، في سياق إعلانه خبر انتقال الدولي الجزائري إسلام سليماني، للّعب في صفوفه هذا الموسم.
وأعلن نادي كوريتيبا البرازيلي، اعتذاره للجزائريين، عبر تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بكتابته: "نأسف بشدة للخطأ العملياتي الذي ارتكب بالأمس عندما نشرنا صورة غير كاملة لخريطة الجزائر في قنواتنا الرسمية".
وأضاف فريق كوريتيبا: "نؤكد احترامنا الشديد للوطن وشعبه وتاريخه الذي نعتذر له بشدة. ونؤكد أيضا أن الهدف من النشر كان بالضبط تسليط الضوء على هذا الشعور".
واقتُطعت من الخريطة التي نشرها النادي، قبل اعتذاره، كل من منطقة "القبائل" المتواجدة في شمال البلاد، ومنطقة "تندوف" في أقصى الجنوب الغربي، وكذلك "تلمسان" في الشمال الغربي، الشيء الذي قال عدد من الجزائريين إنه "نغّص عليهم فرحتهم بانتقال هداف المنتخب الوطني الجزائري للّعب في البرازيل".
Clube encaminha contratação de Islam Slimani.
O centroavante já assinou pré-contrato e chega a Curitiba ainda nesta semana para realizar exames médicos e, após, assinar o contrato em definitivo. pic.twitter.com/THEgPl4QzE — Coritiba (@Coritiba) August 21, 2023
وعقب نشر الخريطة المبتورة، على صفحة النادي البرازيلي في "فيسبوك" تم حذفها مباشرة، بعد توالي تعليقات عدد من الجزائريين المعبرة عن استيائهم.
فيما رجّح عدد من المواقع الإخبارية الجزائرية، أن "يكون مصمم الصورة جاهلا بخريطة الجزائر، التي قام بتحميلها من غوغل، حيث تبرز عدة خرائط على هذا الشكل، وقام بوضع شعار النادي عليها، دون أن يعرف الخطأ الذي وقع فيه"، أو "أن يكون الأمر متعمدا من شخص استغل موقعه في النادي ليختار هذه الخريطة التي يتم تداولها في مواقع وأوساط مغربية".
وفي السياق ذاته، تداولت وسائل إعلام جزائرية خبر "إقالة مسؤول برازيلي من أصول مغربية في النادي البرازيلي، يدعى محمد كارليتوس، قد يكون وراء نشر الخريطة".
واتهمت وكالة الأنباء الجزائرية، المغرب، بالوقوف خلف الحملات الإعلامية الأخيرة التي تدعي حق المغرب التاريخي في جزء واسع من الأراضي الجزائرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الجزائري الجزائر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق بحثي دولي إلى أول تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش قبل أكثر من 4500 عام، في خطوة تفتح آفاقًا جديدة لفهم التركيبة الوراثية للمصريين القدماء وتاريخ التفاعل البشري في منطقة الشرق الأدنى.
أقدم خريطة وراثية مصريةالبقايا تعود لرجل مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، في منطقة تُعرف اليوم باسم النويرات، قرب الموقع الأثري بني حسن بمحافظة المنيا. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature، فإن التحليل الوراثي كشف عن تركيبة جينية معقدة تمزج بين أصول شمال أفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، ومكون وراثي شرقي نادر نسبته نحو 22.4% تعود إلى سكان بلاد الرافدين في فجر التاريخ الزراعي.
تشير التحليلات الأنثروبولوجية إلى أن الرجل كان بالغا يتراوح طوله بين 157 و160 سم، وعاش حياة طويلة نسبيا لعصره، إذ قُدر عمره بين 44 و64 عاما.
أظهرت العظام آثار تآكل المفاصل والإجهاد البدني المزمن، ما يرجّح أنه كان يعمل في مهنة حرفية شاقة، كصناعة الفخار أو تصميم المقابر.
ورغم مظاهر المعاناة الجسدية، حظي الرجل بدفن مميز داخل جرة فخارية كبيرة في قبر صخري، وهو ما يشير إلى مكانة اجتماعية مرموقة في مجتمعه المحلي.
تسلسل الحمض النووي مفتاح لفهم التاريختمكنت الدراسة، ولأول مرة، من استخراج الحمض النووي الكامل من رفات مصري قديم تعود ملكيته إلى معهد الآثار بجامعة ليفربول، بعد أن تبرعت به مصلحة الآثار المصرية في أوائل القرن العشرين.
وخضع الرفات لفحوصات دقيقة شملت تحليل سبع أسنان دائمة باستخدام تقنيات متقدمة في مختبرات الحمض النووي القديم بالجامعة.
وأظهرت النتائج أن 77.6% من التركيبة الجينية للرجل تنتمي إلى سكان شمال أفريقيا خلال العصر النيوليتي، وخاصة من المغرب الأوسط، وهي منطقة عُرفت بمزيجها الوراثي نتيجة التفاعل بين سكان محليين ومهاجرين من الشرق الأدنى.
أما النسبة الباقية، فتعود إلى سكان بلاد ما بين النهرين، تحديدًا من فترات مبكرة تعود إلى ما بين 9000 و8000 قبل الميلاد.
اكتشاف يعيد رسم خرائط التفاعل البشريللمرة الأولى، يثبت هذا الاكتشاف وجود تداخل جيني مباشر بين سكان مصر القديمة وسكان بلاد الرافدين، ليس عبر الأدلة الأثرية أو التشابهات الثقافية، بل من خلال المادة الوراثية نفسها. ويضع ذلك فرضية جديدة بأن الهجرات من الشرق الأدنى لم تكن لاحقة أو ثانوية، بل جزء أصيل من نسيج التكوين البشري في مصر منذ فجر التاريخ السياسي.
وتؤكد النتائج أن مصر، منذ نشأتها المبكرة، لم تكن حضارة منعزلة، بل كانت جزءًا من شبكة تبادلات بشرية وثقافية وجينية امتدت عبر شمال أفريقيا، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، كما توضح أن موجات الهجرة القديمة كانت أكثر تعقيدًا وثراءً مما كان يُعتقد سابقا، وأن نشوء الدولة المصرية تزامن مع تفاعلات جينية واسعة النطاق.