رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن زيارة رئيس دولة زامبيا؛ هاكيندي هيشيليما لمصر، تعكس تقدير رئيس زامبيا لحجم وثقل الدور المصري المحوري والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنظيره "هيشيليما"واجراء مراسم استقبال رسمية، بقصر الاتحادية، وعزف الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين، يعكس تقدير القيادة السياسية المصرية لرئيس دولة زامبيا، على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وأيضا التأكيد علي التزام مصر بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي وبما يحقق تطلعات شعوب البلدين.
وكشف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أن زيارة الرئيس " هيشيليما" لمصر هي الأولى له والتي ستُمثل دفعة قوية لتوثيق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، مؤكداً أن مصر وزامبيا تجمعهما علاقات تاريخية وسياسية متميزة ، فضلا عن التعاون الوثيق التي شهدتها البلدين على مدار السنوات الماضية، والتي تمتد أواصراها بعد تلك الزيارة الهامة لدفع المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأشار النائب اللواء أحمد العوضي، الي إن زيارة الرئيس الزامبي إلى مصر ستشهد عقد منتدى أعمال مصري-زامبي، وهو ما يعكس اهتمام القاهرة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع التركيز علي عدد من القطاعات ذات الأولوية للجانب الزامبي والتي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة، لافتاً إلي أهمية دفع التعاون المشترك بين البلدين علي المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي زامبيا إلى توسيع التجارة مع الدول الأفريقية التي تعد مصر بوابتها الرئيسية، فضلًا عن وجود العديد من فرص التعاون هالمشترك بين البلدين.
ونوه القيادي بحزب حماة الوطن، الي أهمية لقاء الرئيس السيسي ونظيره الزامبي واجراء مباحثات بينهما أسفرت عن توافق في الرؤي بشان العديد من القضايا والملفات التي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، والتي في مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والسودان، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين، واصفًا تلك المباحثات بالهامة وبداية جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وتوقع رئيس دفاع النواب، أن تشهد زيارة رئيس زامبيا لمصر الدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات في ظل الرؤية الحكيمة التي ينتهجها الرئيسين السيسي وهيشيليما.
وأكد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أحمد العوضي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.