الأسيرة المحررة أغام بيرغر تروي تفاصيل عن فترة وجودها لدى “حماس”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
روت الإسرائيلية #أغام بيرغر التي أطلقتها حركة ” #حماس ” من الأسر تفاصيل جديدة عن فترة وجودها في #الأسر، مشيرة إلى أنه “كان من الصعب سماع تصريحات عن الصفقة وكأن حياتنا ليست غالية”.
وقالت بيرغر إن “الطعام في الأسر كان على ما يرام.. كنا نأكل الأرز كل يوم، والكميات كانت جيدة”، مشيرة إلى أنه كان علينا الاعتياد على تناول وجبتين في اليوم”.
وذكرت أن “إحدى هاتين الوجبتين هي خبر البيتا (الخبز العربي). عندما اعتدنا على ذلك كان الأمر جيدا، قبل ذلك كنت جائعة”، مبينة “أننا حصلنا على صحيفة بالأسر وفرت إجابات عن أسئلة بشأن 7 أكتوبر”.
مقالات ذات صلة فيديوهات جديدة “للمقاتل الأنيق” الذي خطف الأنظار في غزة 2025/02/25وأضافت: “في شهر يناير، جلبوا لنا بعض الأشياء التي تركها الجيش. أحيانا كانت خرائط عسكرية.. وفي إحدى المرات، جلبوا لنا كتابي صلاة وصحيفة، أعتقد أنها معاريف.. هذه الصحيفة كانت ذات أهمية خاصة لأنها أعطتنا إجابات عن بعض الأسئلة”، مشيرة إلى أنه بعد عملية “أرنون” التي تم فيها إنقاذ شلومي زيف، أندري كوزلوف، ألموغ مئير جان، ونوعا أرجماني، تغيرت الأمور. “تم إغلاق إمكانية الاستماع إلى الراديو، أخذوه منا.. لقد كانوا دائما قلقين، لكن بعد ذلك أصبحوا أكثر قلقا”.
وعن المعاملة التي تلقينها من آسريهن، قالت إن “كل شيء كان يعتمد على الفترة.. حتى لو كان أحدهم لطيفا معنا يوما، فقد يختلف الأمر في يوم آخر ويبدأون في الشجار معنا على أشياء تافهة ويبحثون عن سبب لتوجيه الملاحظات لنا”.
وعن محاولاتها للحفاظ على أجواء السبت والأعياد اليهودية خلال الأسر، قالت: “في بداية #الحرب، كان من الصعب معرفة مواعيد الأعياد. لكن بمجرد أن خرجنا فوق النفق وكان لدينا راديو، استطعنا تحديد المواعيد”. وأضافت: “لم نتمكن من معرفة متى كان عيد الحانوكا، لكننا حاولنا، وطلبنا منهم أن يجلبوا لنا شمعة. حصلنا على شمعة واحدة فقط”.
وأشارت بيرغر إلى الألم الذي شعرت به جميع المراقبات عندما أدركن الخلافات حول #صفقة_التبادل، مبينة أنه “كانت هناك فترات لم نكن نعلم فيها أي شيء عما يحدث. كنا نطلب منهم أن يخبرونا إذا كانت هناك صفقة، وكانوا يردون: سنخبركن عندما يحين الوقت”.
وأضافت: “كان من الصعب علينا سماع أن ثمن الصفقة مرتفع جدا. شعرنا وكأن حياتنا ليست ذات قيمة كافية. لكن كنا نشعر بالقوة عندما كنا نسمع من يقول إن الثمن يمكن دفعه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أغام حماس الأسر الحرب صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
#سواليف
نفى رئيس الدائرة السياسية لحركة ” #حماس ” في الخارج، سامي أبو زهري، الأحد، ما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن تسعة #أسرى ” @إسرائيليين “، مقابل #هدنة لمدة شهرين.
وقال أبو زهري، إن ” #الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على #المقاومة وتمرير جرائمه”.
وأوضح أن الحركة “بادرت بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق، ولكن الإدارة الأميركية لم تقدر خطوتنا”.
مقالات ذات صلة الأردن وسوريا: المجلس الأردني السوري المشترك بوابة لمرحلة جديدة 2025/05/18وأكد أن الحركة “لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية بعدوانه على #غزة”.
وبيّن أبو زهري، أن الحركة “جاهزة للإفراج على الأسرى دفعة واحدة شريطة التزام #الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية”.
وشدد على أن “المقاومة بخير ولا يوجد قلق حول مستقبلها وعملياتها مستمرة رغم الفارق الهائل في العتاد مع العدو”.
ولفت أبو زهري، إلى أن “نتنياهو لم ينتصر وفشل في تحقيق أهدافه وتصريحاته الأخيرة مجرد استعراض وحرب نفسية”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.