دينا رامز: محمد صبحي صاحب فضل على بدون مونتاج.. وعودة البرنامج مكلفة وصعبة.. وصورت الموسم الأول بشهري التاسع l حوار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دينا رامز : النجوم تعمدوا الخطأ ليظهروا فى “بدون مونتاج”.. والبرنامج مأخوذ من فورمات عالمية فكرة البرنامج بدأت من طارق نور .. و"فين المقص" منحته طابع رمضاني
30 عاما مرت على عرض أول مواسم برنامج “بدون مونتاج”، والذي عرض علي شاشات التليفزيون المصري، الذي كان يعيش عصره الذهبي حينها، وحتى الآن مازال البرنامج عالقا فى أذهان المشاهدين.
مقدم البرنامج دينا رامز أكدت فكرة البرنامج بدأت حين كانت تبحث عن رجل الإعلام الشهير طارق نور عن فكرة برنامج رمضاني، وتوجهوا بعدها إلي الراحل ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج آنذاك، وبدأ العمل علي أن يكون البرنامج مشتركا بينهم ، ومن وقتها انطلق البرنامج، والذي استمر لمدة 9 مواسم.
وتابعت الإعلامية دينا رامز في حوارها مع صدي البلد قائلة: فكرة البرنامج مأخوذة من برنامج عالمي، وحينها كان مشهورا للغاية، والفكرة كانت مطروحة فى كل أنحاء العالم عدا مصر، وبدأنا فى تنفيذها فى مصر خاصة وأننا وجدنا مشاهد تصل تلك الفكرة، وأطلقنا عليه اسم “بدون مونتاج” أضفنا طابعا رمضانيا علي البرنامج من خلال جائزة مالية لمسابقة “فين المقص”.
واستكملت دينا رامز: كان هناك ترحيب كبير من قبل المنتجين لمنحنا تلك المشاهد، وكان عدد المنتجين والمسلسلات محدودة ومعظمها تابع لقطاع الإنتاج، بل أن نجوم تلك المسلسلات كانوا متحمسين، ولا أنسى مساعدة الفنان الكبير محمد صبحي لي، فقد أعطاني كواليس مسلسل يوميات ونيس، والذي اعتمدت عليه البرنامج فى موسم كامل.
وتابعت دينا رامز حديثها قائلة: بدأت أشعر بصدى البلد منذ الحلقة الأولى ولكن هناك موقفا لا أنساه حدث ليلة القدر لأول موسم عرض فيه البرنامج، فقد كنت ذاهبة إلي المستشفى لوضع مولودتي، إذ كنت أقوم بتصوير وعرض البرنامج علي الهواء أثناء حملي، وحينها وجدت المشاهدين يستوقفوني في الشارع للتعبير عن حبهم للبرنامج .
وتقول دينا رامز: بعض الفنانين كانوا يتعمدون الخطأ حتي يكون مادة مستخدمة فى برنامج “بدون مونتاج” وقد شعرت بذلك، وهذا الأمر حمل علي عاتقنا مجهود أكبر، فكان لا بد وأن اختار مشاهد حدث فيها موقف كوميدي أو خطأ غير متعمد، فتلك الأمور إذ حدث متعمدة وغير حقيقة لا تجعل المشاهد يضحك.
وتري الإعلامية دينا رامز أن سر نجاح البرنامج لمدة 9 مواسم أنه كان يعرض مرة واحدة فى العام خلال شهر رمضان.
وتضيف الإعلامية دينا رامز قائلة: كواليس البرنامج كانت كوميدية ومفرحة، والمردود الإعلاني كان كبيرا .
وعن إمكانية إعادة البرنامج مرة أخرى تقول دينا رامز: الحصول علي مثل تلك المشاهد أصبح مستحيلا، فالتصوير أصبح ديجتال ويتم مسحها أول بأول، ولكني أتمنى أن يعود مرة أخرى رغم أنه سيكون مكلفا للغاية لتعدد جهات الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا رامز التليفزيون المصري الإعلامية دينا رامز طارق نور بدون مونتاج المزيد بدون مونتاج دینا رامز
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي