ترامب: لا أعتقد أن حماس تستهزئ بي وقطر والسعودية تريدان إنهاء الفوضى
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يعتقد أن حركة حماس تستهزئ به بخصوص التهديد إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعد تهديده سابقا بإطلاق "جحيم حقيقي" إذا لم "تتم إعادة جميع الرهائن بحلول ظهر السبت"، وكان هذا في 11 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم تهديد ترامب إلا ان حماس أطلقت بعدها بأيام سراح ثلاث أسرى فقط ضمن ما تم الاتفاق عليه سابقا، وذلك بعدما أعلنت تعليق تسليم الأسرى جراء انتهاك الاحتلال لالتزاماته والبروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وكرر ترامب في تصريحات له أن الأمر متروك لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولـ"إسرائيل" للتعامل مع حركة حماس بخصوص الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف أن "السعودية وقطر يعاملوننا بشكل رائع وهما تريدان إنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، ويبدو أن الشرق الأوسط يسير بشكل جيد نسبيا".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تنتهي المرحلة الأولى منه مطلع آذار/ مارس المقبل.
ويأتي ذلك مع تأجيل مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف زيارته التي كانت مقررة، الأربعاء للمنطقة لبحث بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته "ظلوا منخرطين بشكل كبير" في متابعة الاتفاق.
وقالت في تصريحات للصحفيين: "نريد أن نرى استمرار وقف إطلاق النار، وأوضح الرئيس أنه يريد أن يرى جميع الرهائن (الإسرائيليين) الذين أسروا في غزة يعودون إلى ديارهم".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، بأن ويتكوف أرجأ زيارته إلى المنطقة وإسرائيل والتي كانت مقررة غدا الأربعاء، دون تحديد موعد آخر.
من جانبها، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه، إن تأجيل زيارة ويتكوف إلى "إسرائيل" جاء على خلفية أزمة تعليق إسرائيل إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا.
وعرقلت "إسرائيل" إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم، السبت الماضي، بعد وفاء حماس بالتزامها ضمن الاتفاق، إلا أن حماس أكدت حل هذه الازمة في وقت متاخر من اليوم الثلاثاء، وأنه يفترض أن يتم الخميس، الإفراج عن جثث 4 أسرى إسرائيليين من غزة، مع إطلاق سراح ما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى الدفعة التي جرى تعليقها، وهو الذي سيشكل نهاية رسمية للمرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب حماس السعودية الولايات المتحدة حماس السعودية الولايات المتحدة قطر ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.