سجَّلت العملات المشفرة تراجعا كبيرا خلال اليوم، وأشهرها عملة بيتكوين، وإيثر، إذ تراجعا إلى أدنى مستوياتهما، ليسجل سعر البيتكوين نحو 88 ألفا و567 دولارا وهو أدنى مستوى له منذ بداية الشهر، إذ ترجع أسباب الانخفاض إلى تراجع ثقة المستثمرين، بسبب تزايد القلق بشأن النزاعات التجارية العالمية، ما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين، ووفقا لموقع «بيبن كريبتو»، فقد تراجع  مؤشر «CMC100» لأكثر من 8%.

تراجعت سعر عملة البيتكوين

ووفقا لبيانات وكالة رويترز فقد، تراجعت «عملة البيتكوين»، بنحو 6%، إذ تُعد هي أكبر عملة مشفرة في العالم، من حيث القيمة السوقية، لتسجل أدنى مستوى لها، إذ سجَّلت ولأول مرة مستوى أدنى من 90 ألف دولار منذ منتصف يناير، كما تراجعت عملة إيثر لتسجل نحو 2590 دولارا بتراجع يقدر بنحو 11%، لتسجل أدنى مستوى لها منذ أكتوبر.

هبوط جماعي للعملات الرقمية

وشهدت سوق العملات الرقمية موجات بيع عنيفة أدت إلى هبوط جماعي قوي للعملات الرئيسية وكذلك عملات الميم، حيث تم تصفية ما يقرب من 150 مليار دولار خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تراجع أداء أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى على أسواق العملات الرقمية، بالإضافة إلى اختراق منصة «Bybit» وتصفية المراكز المالية ما تسبب في زيادة المخاوف بشأن أمان العملات الرقمية، وقاد الهبوط انزلاق حاد لعملة سولانا التي هبطت 25% منذ الجمعة الماضية هبوطًا من مستويات الـ180 دولار إلى أدنى 135 دولارا الآن، وتتأثر سولانا بجنون عملات الميم الرقمية التي يتم إنشاؤها على شبكتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيتكوين سعر عملة البيتكوين العملات الرقمية أسهم شركات التكنولوجيا عملات الميم العملات الرقمیة

إقرأ أيضاً:

عملة رقمية باسم مصر

منذ أربع سنوات انطلقت عدة مبادرات تدعو لدخول مصر إلى عالم العملات الرقمية لمواكبة التحول الرقمي العالمي من أجل أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتعدين البيتكوين مستفيدة من موقعها الجغرافي وتوافر الطاقة والكوادر الشابة.

وقتها، كان سعر البيتكوين في حدود 25,000 دولار، واليوم تجاوز 100,000 دولار، ما يؤكد أن الفرصة كانت حقيقية وأن التأخر في التحرك كلفنا الكثير.

اليوم يطرح الخبير المالي الشهير المصري الأمريكي الدكتور محمد علي مقترحًا أكثر طموحًا وأراه واقعيًا وتطبيقه سيدر الكثير من الأرباح وفرص العمل:
لماذا لا تطلق مصر عملة رقمية وطنية، تحمل اسمها وتدار تحت إشراف البنك المركزي؟
عملة رقمية ذكية ومؤمنة، يتم تسويقها عالميًا، وخاصة ونحن بصدد افتتاح المتحف الكبير ومصر ستكون محط أنظار العالم، هذه العملة تستخدم كأداة اقتصادية واستثمارية، وكذلك ستحقق إيرادات ضخمة تسهم بشكل مباشر في سداد جزء من ديون الدولة.

النموذج الأقرب هو عملة الرئيس ترامب ($TRUMP) التي تم إطلاقها في يناير 2025 قبل تنصيبه بأيام، تجاوزت قيمتها السوقية 27 مليار دولار خلال أول 48 ساعة فقط! فكيف ستكون النتائج إذا كانت العملة باسم دولة ذات ثقل وحضارة مثل مصر، وتدار وفق إستراتيجية رسمية واضحة؟ إضافة إلى الجانب المالي، فإن وجود عملة رقمية وطنية سيخفف الضغط على الجنيه المصري أمام الدولار، خاصة في أوقات نقص العملة الأجنبية.

فمن الممكن استخدامها في استيراد الكثير من المستلزمات والمواد الخام من خلال اتفاقات تجارية مرنة مع شركاء دوليين يقبلون التعامل بالعملات الرقمية، كما يحدث بالفعل في بعض الأسواق العالمية، هذا التوجه سيوفر احتياطيًا من الدولار ويساعد على تقليل العجز التجاري وتحسين استقرار السوق.

الأكيد أن إطلاق عملة رقمية وطنية سيفتح أبوابًا واسعة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية (FinTech) والبلوكتشين ويضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، كما يمثل فرصة ذهبية لتمكين الشباب المصري من الدخول في هذه السوق الواعدة، عبر مشروعات رقمية ناشئة، ومحافظ تداول، ومنصات خدمية جديدة.

إنها ليست مجرد فكرة رمزية، بل مشروع إستراتيجي يحقق استقلالًا ماليًا ويجعل من مصر لاعبًا له وزنه في عالم يتحول بسرعة نحو الاقتصاد اللامركزي..

وأرى يا سادة أن تبني الحكومة مبادرة مثل هذه سيكون له مردود إيجابي جدًا.. وللحديث بقية.

عثمان فكري – بوابة الأهرام / 2025/06/10

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: تراجعٌ حادٌّ في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005
  • عاجل- "البيتكوين" تتراجع 4% بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • انهيار الدبلوماسية يدفع إيران الى القنبلة النووية
  • التحفظ على 6 ملايين جنيه من قضايا تجارة عملة
  • العملات الرقمية تتراجع.. وبيتكوين تتماسك فوق 105 آلاف دولار
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • عملة رقمية باسم مصر
  • انهيار تاريخي للعملة.. الريال يواصل السقوط في عدن ويبلغ أدنى مستوياته على الإطلاق
  • البيتكوين دون 103 آلاف دولار عقب التصعيد بالشرق الأوسط